قدمت الضبطية القضائية للأمن الحضري السابع عشر لأمن ولاية قسنطينة، أمام النيابة المحلية، في إطار مجهودات مصالح الأمن لولاية قسنطينة في محاربة الجرائم المختلفة، عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و50 سنة لتورطهم في قضية السرقة داخل مؤسسة الطفولة المسعفة بحي الصنوبر قسنطينة والتستر على الجريمة. فقد تلقت المصلحة الأمنية شكوى تقدمت بها مديرة المؤسسة المذكورة بخصوص تعرض المؤسسة إلى فعل السرقة التي طالت عتادا خاصا كان موجها للبيع بالمزاد العلني، تمثل أساسا في مكيّف هوائي وكذلك مجموعة من أجهزة إلكترونية قدر عددها بسبعة، على الفور باشرت مصالح الشرطة تحرياتها الخاصة في القضية من أجل التعرف على الأشخاص الفاعلين وتوقيفهم، حيث واستغلالا للمعطيات المتوفرة وبتكثيف الأبحاث والتحريات تم في الوقت اللازم تحديد هوية أحد المشتبه فيهم والذي تم توقيفه. التحقيق المفتوح مع المشتبه فيه قاد إلى تحديد هوية شريكه في العملية من خلال المعلومات التي تم الحصول عليها خلال جلسة التحقيق، إضافة إلى شخص ثالث كان على علم بالسرقة التي قام بها الموقوف وشريكه، ليتم توقيفهما من خلال خطة محكمة وتحويلهما إلى مقر المصلحة من أجل التأكد من المعلومات الجديدة من جهة ومحاولة البحث عن تفاصيل أخرى حول عملية السرقة التي قاموا بها، وإن كان هناك شركاء آخرون تمت الاستعانة بهم فيما سبق الذكر. المصالح الأمنية وبعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المحلية مواصلة للتحقيق وإحالتهم على المحكمة بتهمة السرقة والتستر على السرقة.