أشاد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، بمساهمة المرأة الجزائرية في تطوير وعصرنة الجيش الوطني الشعبي. وتطرق الفريق قايد صالح، في برقية تهنئة بعث بها أمس، لجميع المستخدمات العسكريات والمدنيات الشبيهات التابعات للجيش الوطني الشعبي، ومن خلالهن لكل النساء الجزائريات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف ل8 مارس من كل سنة، إلى مساهمة المرأة الجزائرية في مقاومة الاحتلال وفي تطوير وعصرنة الجيش الوطني الشعبي. وقال رئيس الأركان في برقيته إن المرأة «هي التي تسهم اليوم في مسار تطوير وعصرنة الجيش الوطني الشعبي، وتبذل جهودا معتبرة في مختلف القطاعات من قيادات القوات والدرك الوطني والحرس الجمهوري والصحة العسكرية والإسناد وتسيير الموارد البشرية وغيرها من الاختصاصات مما أهلها لتقلّد الرتب السامية وشغل الوظائف العليا في مؤسستنا العريقة. وأضاف الفريق في برقيته أن الجهود والتضحيات المبذولة من قبل المرأة لقيت كل التقدير والعرفان من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، وخير دليل على ذلك هو فتح أبواب مدارس أشبال الأمة أمام الراغبات من بنات الجزائر في مزاولة دراستهن عبر هذا الصرح التعليمي، مذكرا في السياق بدور المرأة في مقاومة الاحتلال الفرنسي. وعبّر قايد صالح، عن أمله في أن تكون هذه المناسبة «دافعا لهن لبذل المزيد من الجهد والمثابرة والتحدي وفاء واقتداء بأسلافهن في جيش التحرير الوطني».