دعا سكان حي «المندرين» ببلدية المحمدية بالعاصمة، الجهات الوصية إلى توقيف كل أشكال التجاوزات التي بات يرتكبها أصحاب المركبات على مستوى الحي السكني، على خلفية استعمال أصحاب المركبات طريق الحي؛ هروبا من العرقلة المرورية التي يسجلها الطريق العمومي المؤدي إلى حي «الموز» بباب الزوار وبرج الكيفان، مشكّلين خطورة كبيرة على سكان الحي. أوضح ممثل عن سكان حي «المندرين» ببلدية المحمدية، أن العرقلة المرورية التي يشهدها الطريق الوطني رقم 24 في شقه الرابط بين باب الزوار وبرج الكيفان، باتت تدفع أصحاب المركبات إلى استعمال الطريق الفرعي الذي يتوسط حي «المندرين»، إذ عادة ما يمر السائقون بسرعة جنونية، مشكلين خطورة كبيرة على المارين، لاسيما فئة الأطفال، الذين باتوا مهددين بمخاطر كبيرة بسبب السرعة المفرطة لأصحاب المربكات. وتابع ممثل السكان في معرض شكواه، أن القاطنين على مستوى الحي السكني قاموا بإيداع شكاوى على مستوى الجهات الوصية، لمنع أصحاب المركبات من المرور عبر الحي السكني بتلك السرعة الجنونية، لاسيما أوقات الذروة، غير أن الجهات الوصية لم تتمكن من منع أصحاب المركبات من ولوج الحي أو استعمال الطريق الذي يتوسطه، وهو الأمر الذي زاد من قلق السكان، مؤكدا أن طريق الحي يعرف تدهورا كبيرا جراء انتشار الحفر والمطبات على مستواها، وقد زاد من تدهورها المرور المكثف للسيارات بأعداد كبيرة يوميا بدون الحديث عن المخاطر التي تشكلها على الأطفال. ولاحتواء المشكل قام سكان الحي بإنجاز ممهلات عشوائية من الإسمنت؛ بغية تخفيف السرعة الجنونية للسائقين، غير أن المرور المكثف للمركبات بشكل يومي تسبب في تحطيم الممهلات، وهو الأمر الذي دفع السكان إلى رفع مطالب إلى المصالح المحلية، لتثبيت ممهلات من المعدن والحيلولة دون استعمال السرعة المفرطة للسائقين. بئر خادم بالعاصمة ...سكان حي 450 مسكنا يطالبون بالكهرباء طالب سكان حي «450 مسكنا» ببلدية بئر خادم بالعاصمة والمعروف محليا ب «بيتافي»، بربطهم بالكهرباء إثر تقديمهم طلبا لمديرية توزيع الكهرباء والغاز بعد طول انتظار من قبل السكان، فيما دفعهم الوضع إلى توصيل سكناتهم بشكل عشوائي، وهو الأمر الذي بات يشكل خطرا كبيرا على السكان. وأوضح ممثل عن السكان أن إيداع الطلبات على مستوى المديرية الوصية، جاء بإيعاز من رئيس المجلس الشعبي البلدي لبئر خادم كريمو تسكرات، الذي قام بمفاوضات مع الجهة الوصية، لتمكين العائلات القاطنة بحي «450 مسكنا» البلدية - كناب، من الاستفادة من توصيلات الكهرباء بشكل نظامي، على اعتبار أن سكان الحي شغلوا السكنات غير المكتملة، مما حرمهم من جميع التوصيلات الضرورية بما فيها الماء الصالح للشرب، وهي الخطوة التي اعتبرها سكان الحي إيجابية بعد أن اضطروا لاعتماد توصيلات عشوائية من عمود كهربائي واحد، مشكلين بذلك خطورة كبيرة على أنفسهم.