أعرب قاطنو حي 1600 مسكن بعين البنيان بالعاصمة عن بالغ تذمرهم من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية لمطلبهم المتعلق بإنشاء ممهلات، وذلك بسبب الحوادث المميتة التي يشهدها الطريق والتي كان آخرها الأسبوع الفارط حيث تمّ تسجيل إصابة ثلاثة أشخاص. أكد مواطنون في حديثهم ل السياسي أن السبب الرئيسي للمشكل يعود إلى الإفراط في السرعة في الوقت الذي يعتبر ذات المسلك نقطة العبور الوحيدة لقاطني الحي، مجددين بذلك مطلبهم من السلطات المحلية لإسْتعجال إنشاء ممهلات خاصة مع الدخول المدرسي للأطفال. استاء سكان حي 1600 مسكن بعين البنيان من الوعود التي تمليها عليهم السلطات المحلية والمتعلقة بإنشاء ممهلات في الوقت الذي لم ير ذات المشروع النور. من جهتهم، أكد ذات المتحدثين تسجيل عدد من الحوادث على الطريق والتي كان آخرها الأسبوع الفارط إذ شهد ذات المسلك 3 حوادث. كما أشار المواطنون في حديثهم ل السياسي إلى خطورة الوضع خاصة على فئة الأطفال المتمدرسين باعْتبار الطريق الرئيسي نقطة الربط الوحيدة بين سكناتهم ومؤسساتهم التربوية، حيث كان أحد ضحايا الحادث الأخير متمدرس لم يتجاوز 6 سنوات، إذ يعود سبب حوادث المرور -حسب سكان المنطقة- إلى السرعة الجنونية لأصحاب المركبات. في سياق منفصل، شدد سكان حي 1600 على ضرورة إعادة تهيئة الطرقات المؤدية إلى ذات المكان في ظل الوضعية الكارثية التي آلت إليها هذه الأخيرة، إذ باتت عرضة للاهتراءات والتشققات مما تسبب في عرقلة تنقل المواطنين خاصة خلال فصل الشتاء. كما استنكر أصحاب المركبات تكرار سيناريو الأعطال الذي يصيب مركباتهم بسبب ذات الوضع، مناشدين بذلك السلطات المحلية برمجة مشروع لتهيئة مسالك حيهم خاصة مع اقتراب حلول فصل الشتاء