أكد والي ولاية وهران، السيد عبد الغني زعلان أنه مع حلول شهر افريل الداخل ستدخل ست وحدات صناعية عالم الإنتاج الفعلي على مستوى مناطق النشاط والمناطق الصناعية بولاية وهران زيادة على أنها ستوفر ما لا يقل عن 2500 منصب شغل مباشر. ويتعلق الأمر بمؤسسات «طوسيالي» التركية على مستوى منطقة بطيوة المتخصصة في صناعة الحديد والأنابيب الموجهة لعالم الري، بالإضافة إلى مؤسسة صناعة السكر على مستوى منطقة طفراوي، وكذا مؤسسة صناعة قنوات النقل الخاصة بمؤسسة النقل لعلي حداد، إلى جانب مؤسسات أخرى متخصصة في صناعة الأدوية والمضادات الحيوية والصناعات الغذائية. وفي هذا السياق، أكد مدير الصناعة والمناجم السيد خلدون، بأنه يوجد في مجال الاستثمار على مستوى مكاتب بمديريته، ما لا يقل عن 700 مشروع تنموي استثماري، آخر بغلاف مالي يعادل 13000 مليار سنتيم معظمها موجه لعالم الاستثمار في الصناعات الغذائية. ومن هذا المنظور يؤكد المختصون في مجال الاستثمار بولاية وهران، بأنه تم خلال العشرية الماضية الموافقة على عشرات المشاريع الاستثمارية الهادفة إلى ترقية الفعل الاستثماري بالولاية، من أجل خلق الثروة وتوفير مناصب الشغل والدفع بعالم التنمية المحلية وبالتالي تسريع وتيرة النمو الاقتصادي من اجل التقليص من فاتورة الاستيراد والتوجه الفعلي نحو عالم التصدير، الذي وحده يبرز قدرات البلاد في تحقيق النمو المنشود، حسب عدد من المختصين في عالم الاقتصاد. وعن سبب تقاعس الكثير من المستثمرين في تجسيد مشاريعهم الإنمائية، فإن الكثير منهم يشتكي من الأعباء البيروقراطية التي تواجههم والتي منعتهم من ربح الوقت والتفكير الجدي في العمل الميداني بدل الدوران وتضييع الوقت، ما بين مكاتب مختلف الإدارات التي تطالبهم في كل مرة بوثيقة. أما فيما يخص اللجنة الاقتصادية بالمجلس الشعبي الولائي التي تؤكد فعلا الموافقة خلال العشرية الماضية على أزيد من 700 مشروع استثماري، والتي يؤكد رئيسها، بأن هناك ما لا يقل عن 200 مشروع تنموي انطلق في التجسيد على مستوى مختلف المناطق الصناعية ومناطق النشاط الجديدة التي إنشاؤها بمختلف بلديات الولاية. وعليه فإن بقية المشاريع الاستثمارية الأخرى التي تعرف بعض المشاكل ستنطلق في التجسيد بمجرد الانتهاء من دراستها بشكل نهائي للتأكد من جاهزية المشروع المتعلق بالاستثمار. وفي هذا الإطار، أكد والي وهران بأن المشاريع التي انطلقت في العمل وتلك التي يجري العمل على انطلاقها بالإضافة إلى تلك التي ستنطلق في الشغل لاحقا من شانها أن توفر لمواطني الولاية، ما لا يقل عن 143 ألف منصب شغل جديد الأمر، الذي من شأنه أن يقلل من البطالة التي يعرفها شباب المنطقة خاصة وأن السلطات العمومية وفرت في هذا المجال ما لا يقل عن 6000 مليار سنتيم، خاصة وأنه تم منذ شهر جويلية 2015 إلى غاية شهر أوت 2016 الموافقة الفعلية على 197 مشروعا استثماريا خصصت له 26320 مليار سنتيم، ما جعل مدير الصناعة والمناجم يركز على أنه تم خلال نفس هذه الفترة المقدرة بسنة واحدة فقط توفير ما لا يقل عن 3870 منصب شغل في مجالات الصناعة الحديدية و الصناعة الميكانيكية و صناعة الإلكترونيك. بسبب عجزهم عن تنظيف شوارع بلدياتهم ... والي وهران يوبخ الأميار ويهددهم استغل والي ولاية وهران انعقاد الدورة العادية لأشغال المجلس الشعبي الولائي ليوجه سيلا من الانتقادات لعدد من رؤساء البلديات الذين لم يبذلوا أي جهد في القضاء على عدد من النقاط السوداء المتعلقة برفع القمامة من شوارع بلدياتهم الرئيسية التي يشرفون على تسييرها، كما هو حال بلديات السانيا وارزيو وبير الجير وعين الترك وغيرها. والي وهران أكد أن السلطات العمومية المحلية تقوم بعمل جبار لا سيما في مجال تجسيد مختلف المشاريع التنموية الكبرى، قائلا بالمناسبة انه من غير المعقول أن تبذل الدولة كل هذا المجهود ولا يقوم المنتخبون بأي جهد من جهتهم، في مجال تنقية المحيط الذي تصرف عليه الدولة أموالا طائلة. المناسبة كانت كذلك فرصة مهمة لتبادل النقاش حول الموضوع الخاص برفع القمامة من طرف المؤسسات العمومية التي تم إنشاؤها لهذا الغرض. كما هو حال مؤسسة الجزائر البيضاء التي تشرف على العديد من الورشات. ورغم أن المؤسسة تشغيل أزيد من 1200 عون، فإن الكثير من النقاط السوداء التي تمت إزاحتها، رغم أن الكثير منهم عمال موسميون. في إطار عصرنة الحالة المدنية ... ربط 67 ملحقة بلدية بالألياف البصرية تمكنت مديرية اتصالات الجزائر بولاية وهران من ربط 67 ملحقة بلدية ومندوبية بنظامها للاتصالات وذلك في إطار عصرنة قطاع الجماعات المحلية، وحسب المكلفة بالإعلام على مستوى المديرية الولائية لاتصالات الجزائر، فإن هذه العملية، قد تم الشروع فيها منذ نهاية سنة 2015، والتي جاءت بالتزامن وإعلان وزارة الداخلية والجماعات المحلية على ربط كامل البلديات والمندوبيات البلدية بنظام الألياف البصرية المربوط بالشبكة الوطنية المعلوماتية للحالة المدينة، ما مكن من رفع الغبن على المواطنين، وتجنب تنقلهم لغاية موطن ميلادهم وخاصة بالولايات الجنوبية للبلاد. وأكدت المكلفة بالإعلام على مستوى إدارة مديرية اتصالات الجزائر بولاية وهران، بأن تمديد شبكة الألياف البصرية نحو هذه المناطق، مكن سكانها أيضا من الاستفادة من الربط بالهاتف الثابت، والهاتف من الجيل الرابع إلى جانب الربط بشبكة الانترنيت العالية التدفق.وأضافت المتحدثة، بأن برنامج سنة 2017 للسنة الجارية، يضم برمجة 23 مندوبية بلدية وملحقة إدارية تابعة للجماعات المحلية لربطها ضمن شبكة الألياف البصرية ليتم بذلك تغطية كامل المندوبيات البلدية والملحقات الإدارية. علما بأن عملية الربط بالألياف البصرية مست أيضا عدة إدارات عمومية على غرار مديرية التربية ومفتيشية الوظيف العمومي ومصالح العدالة، التي أصبحت هي أيضا مربوطة بشبكة الألياف البصرية وبشبكة المعلومات لسجل الحالة المدنية الوطني.