ينظم اليوم الخميس مخبر البحث في تكنولوجيا الروزوبيا وتحسين النباتات بقسم البيولوجيا بجامعة وهران1، ورشة تحسيسية لفائدة الطلبة حول الاستثمار في مجال رسكلة النفايات؛ قصد تشجيعهم على التواصل مع المؤسسات الناشطة في المجال، حسبما أكد رئيس المخبر الدكتور عبد القادر بكي، إذ سيقوم الطلبة بعرض نتائج البحوث التي يشتغلون عليها، والقيام بزيارة إلى مركز الردم التقني بحاسي بونيف. ويشتغل حاليا طلبة الماستر والدكتوراه بالمختبر على مختلف مشاريع البحث، منها ما يتعلق بإنتاج المخصبات الطبيعية الناتجة عن النفايات العضوية مثل الخضر والفواكه؛ من أجل استغلالها في الزراعة، كمخصب طبيعي بديل عن السماد الكيمائي باهظ الثمن والملوث للبيئة، حسب ذات المتحدث، بالتنسيق مع مركز الردم التقني بحاسي بونيف والمنظمة غير الحكومية أر 20 مكتب وهران، التي قامت بإنشاء وحدة نموذجية بالتنسيق مع مديرية البيئة لجمع النفايات العضوية، منها الخضر والفواكه التي يطرحها يوميا سوق الجملة للخضر والفواكه بالكرمة، والتي تصل إلى 4 طن، وتحويلها إلى سماد عضوي. كما نجح المختبر، حسب الدكتور بكي، في إعادة تأهيل المرامل، تطبيقا لما ينص عليه القانون بخصوص إعادة الرمال إلى الشواطئ كما كانت عليه في السابق، حيث تم اعتماد دراسة أولية لما يوجد في المحيط، ووقع الاختيار على نبات «ألاكاسيا» الذي غُرس من قبل المستعمر الفرنسي على مستوى الشواطئ، لمنع زحف الرمال؛ كونها مقاومة للملوحة والجفاف. كما تتعايش هذه النبتة مع بكتيريا روزوبيا وفطر ميكوريزا. وجُسدت التجربة الأولى قبل أربع سنوات على مساحة هكتارين ونصف هكتار، بطلب من صاحب إحدى المرامل بمنطقة تارقة بولاية عين تموشنت، بالتنسيق مع مركز تطوير البحث بمدينة مونبولي الفرنسية، وحققت نتائج إيجابية. على هامش اختتام الصالون الدولي للنسيج ... لقاء وطني للإعلان عن تأسيس تنظيم مهني جديد كشف، أمس، رئيس الفيدرالية الوطنية لعمال النسيج والجلود السيد عامر طاكجوت، عن موعد 13 أفريل المقبل لعقد أول لقاء وطني ستحتضنه ولاية تلمسان، سيجمع المقاولين الذين ينشطون في مجال النسيج والألبسة والأحذية من القطاعين الخاص والعام، بغرض مناقشة المشاكل المهنية التي يعرفها هذا القطاع والبحث عن الحلول التي من شأنها تنظيمه وتطويره، بحيث «سيكون متبوعا بلقاء ثان، سيتم خلاله الإعلان الرسمي عن تأسيس اتحاد مهني لصناعة النسيج يجمع المهنيين، سيكون بمثابة قاعدة أساسية لتطوير قطاع النسيج ببلادنا»، لا تتعدى مساهمته في تغطية احتياجات السوق الوطنية، نسبة 4 بالمائة. قدّم السيد طاكجوت أمس على هامش اختتام فعاليات الصالون الدولي الأول للنسيج والموضة بوهران، اقتراح إنشاء معاهد عليا متخصصة في الأزياء كأحد أهم الحلول لتطوير قطاع النسيج ببلادنا، حيث تجري الفيدرالية حاليا لقاءات مع المعنيين؛ قصد البحث عن سبل إنشاء هذه المعاهد التكوينية أو تطوير الموجودة منها، بالتنسيق مع قطاع التكوين والتعليم المهنيين، من خلال تعزيزها بتخصصات جديدة وبرامج بيداغوجية عصرية، تتماشى مع التطور الذي يعرفه قطاع النسيج في العالم بالاستعانة بمكونين أجانب، ومدارس الفنون الجميلة. كما عرفت هذه التظاهرة المنظمة من طرف وكالة «سيى جي كوم أنفانت» بمركز الاتفاقيات حمد بن أحمد بوهران، مشاركة 120 عارضا من بينهم 40 من الجزائر، تخللها تنشيط العديد من المحاضرات حول قطاع النسيج والأزياء، وآخر الصيحات والابتكارات في المجال، نشطها متخصصون من داخل وخارج الوطن، على غرار رئيس النادي الأورو متوسطي لمسيري النسيج والملابس جون فرانسو ليمانتور، الذي ألقى مداخلة حول «قطاع النسيج والموضة في السوق الأروبية». حجز 94 علامة من مواد التجميل قام أعوان مصلحة مراقبة النوعية وقمع الغش بمديرية التجارة بولاية وهران، خلال الشهر الماضي، بحملة رقابة واسعة النطاق من أجل وضح حد لمختلف عمليات تسويق المنتوجات منتهية الصلاحية، التي يرى فيها الزبون أنه نجح في تحقيق ربح وفير ولو كان ذلك على حساب صحته، في الوقت الذي يرى التجار المعنيون بعمليات التسويق الخاص بمختلف منتجاتهم، أنهم قلّصوا هامش الخسارة التي كانوا سيقعون فيها على حساب المستهلك. وفي هذا السياق تمكن أعوان مصلحة مراقبة النوعية وقمع الغش من وضع اليد على 300 قارورة عطر منتهية الصلاحية من العلامات الراقية. وبالنظر إلى الخطر الكبير الذي يمثله تسويق مثل هذا النوع من العطور ومختلف أنواع مواد التجميل، خصصت مديرية التجارة فرق مراقبة يومية على مستوى أسواق مواد التجميل، والتي تمكنت من حجز ما لا يقل عن 94 علامة من مختلف مواد التجميل الموجهة للاستعمال النسوي على وجه الخصوص. كما تم خلال نفس العملية الرقابية على مستوى عدد من الأسواق المنتشرة عبر الولاية، حجز 17 نوعا آخر من مختلف مواد التجميل من دون وسم تجاري؛ ما يعني أن هذه العلامات التي يتم تسويقها لا يعرف أحد بلد منشئها ولا مصدرها ولا كيف تم إنتاجها ولا تاريخ إنتاجها ولا مدة صلاحيتها ولا حتى مكوناتها.