اعتبر عمارة بن يونس، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الجزائرية، المشاركة القوية في الموعد الانتخابي القادم ضمانا لمصداقية وشرعية أكبر، لمباشرة عدّة إصلاحات، نافيا أن يكون الحل بالبقاء في المنزل، معتبرا المشاركة مسؤولية جميع الأحزاب السياسية، ونجاح الانتخابات نجاح لكلّ المترشحين، داعيا مناضلي الحزب إلى التواجد يوم الاقتراع للتأكّد من الضمانات التي يمنحها قانون الانتخابات. أكّد بن يونس خلال تجمّعه المنظم بدار الثقافة «علي زعموم» بالبويرة صباح أمس، أنّ عدم الخروج للتصويت يوم الاقتراع سيوقع الجزائر في مأزق و»الشارع لن يؤدي إلى الديمقراطية»، في إشارة لما تعيشه البلدان العربية من تدهور للأوضاع، معتبرا أنّ أمن الجزائر يكمن في ديمقراطية هادئة، التي يعتبرها الحلّ الوحيد لتغيير المسار الحالي للديمقراطية. كما أكد بن يونس على ضرورة العمل وفق حملة نظيفة، لسانها احترام المترشحين لبعضهم البعض، معيبا ما يعرفه النقاش السياسي خلال السنتين الأخيرتين من تدني، والذي اعتبره سببا رئيسيا في عزوف المواطن وهروبه من المشاركة السياسية، مضيفا أنّ التحدي الكبير هو رفع نسبة المشاركة في الانتخابات لتكون رسالة إلى مختلف دول العالم ورفض لأيّ تدخّل أجنبي. وعرَج الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الجزائرية ليتحدّث عن الوضع الاقتصادي الذي تعيشه الجزائر، معتبرا أنّ الحل يكمن في التحديين الأمني والاقتصادي والذين إذا اقترنا كانت الكارثة، داعيا إلى حلول اقتصادية أخرى وبناء مجتمع عمل والخروج من التسيير الاشتراكي والبيروقراطي للاقتصاد المعتمد بالجزائر والذي مآله الانهيار لامحالة، وهذا كحل لما تعرفه السوق، نافيا وجود أجوبة إدارية لمشاكل اقتصادية. ولم يفوّت بن يونس الرجوع إلى تبرئة ذمته بقضية بيع الخمور التي أسالت الكثير من الحبر، نافيا ترخيصه لها كرد على خصومه الذين قال عنهم إنهم سبقوه بالوزارة، وعدد رخص بيع الخمور الممنوحة خلال عهدتهم جوابه، مضيفا «أنا فخور لاستقرار القدرة الشرائية خلال رمضان في عهدتي كوزير للتجارة»، معتبرا تحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الرشوة من بين أبرز الإصلاحات التي يدعو إليها الحزب. الحملة الانتخابية في إسبانيا ..... المترشحون يفضّلون الاتصال المباشر تتواصل الحملة الانتخابية تحسبا لتشريعيات 4 ماي القادم، في إسبانيا بوتيرة أسرع مقارنة بالأسبوع الأول من انطلاقها وذلك عبر الخرجات التي يقوم بها المترشحون الذين يفضّلون الاحتكاك المباشر بأعضاء الجالية الوطنية منذ بداية الحملة الانتخابية لهذه التشريعات بالمنطقة 4 (أوربا عدا فرنسا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية)، فضّل المترشحون الثلاثة المتصدرون لقوائم حزب التجمع الوطني الديمقراطي والتحالف الوطني الجمهوري وحركة مجتمع السلم وكذا حزب جبهة التحرير الوطني الذي تقيم مرشحته الثانية بإسبانيا، الاتصال المباشر بأعضاء الجالية الوطنية التي يستقر جلها في جنوب إسبانيا لا سيما أقاليم أليكانت وفالانس و برشلونة، وينزل المرشحون إلى الأحياء والمتاجر والمقاهي التي يشرف على تسييرها جزائريون من أجل اطلاعهم بالخطوط العريضة لبرامجهم والسعي لإقناع أزيد من 28000 ناخب مسجل في هذه الدائرة الانتخابية، وبعد بداية محتشمة لإلصاق القوائم الانتخابية في الأماكن المخصصة لها على مستوى قنصليات مدريد وأليكانت وبرشلونة بدأت العملية تتجلى بوضوح أكبر في المحلات خصوصا في قصابات «حلال» على غرار تلك المتواجدة بمدريد، والتي يشرف على تسييرها مواطن جزائري، كما تم تعزيز هذا المسعى بتنقلات عديدة للمترشحين الذي يتسابقون للظفر بمقعدين في المجلس الشعبي الوطني عبر المدن و القرى التي يقيم فيها جزائريون، و يستغل المترشحون هذه الزيارات من أجل تحفيز الناخبين على المشاركة القوية في الاقتراع المرتقب بدايته بالنسبة للجالية الوطنية من 29 أبريل الجاري إلى غاية يوم 4 مايو القادم ويتفق المترشحون على القول بإن الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج تعد زء لا يتجزأ من تنمية البلاد، وأنه من الضروري إعطاء الثقة والكرامة و الفخر للجزائريين في بلدان الاستقبال» حسبما أكده مرشح التجمع الوطني الديمقراطي بن عربة هواري، ل(وأج) قبل أن يؤكد أن الحل يكمن في «تحقيق الوعود و الدفاع قدر الإمكان عن من لا صوت لهم و ا