صرح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي، أن الحوار مع جميع الشركاء الاجتماعيين هو «خيارا استراتيجيا» للحكومة، حسب بيان للوزارة. وقد أكد السيد حسبلاوي لدى استقباله أمس، رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للأطباء النفسانيين، خالد قدادة، في إطار دورة اللقاءات التي تمت المبادرة بها مع جميع الشركاء الاجتماعيين أن الحوار مع كل الشركاء الاجتماعيين يعد «خيارا استراتيجيا للحكومة، يندرج في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية». في هذا الشأن، أشار الوزير إلى أن «التقدم المسجل في هذا الإطار سيتعزز كما ستتم المحافظة على المكتسبات»، مطمئنا أن أبواب الحوار «ستبقى مفتوحة». وبالموازاة مع الجوانب المتعلقة بالحوار الاجتماعي، سمح اللقاء «بتبادل وجهات النظر حول دور الأطباء النفسانيين في المنظومة الصحية». وفيما يتعلق بهذا الشق، لاسيما في مجال علم النفس الكلينيكي، أجمع الطرفان على «ضرورة تركيز التكوين في هذا التخصص وفقا لحاجيات الصحة العمومية» حسب ذات المصدر. في هذا السياق، أوضح الوزير أن مكانة الطبيب النفساني «ستثمن أيضا على جميع المستويات في إطار تنظيم المنظومة الصحية، بحيث سيكون لهؤلاء مكانتهم الحقيقية في التكفل بالمريض». وفي إطار هذه اللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين، تحادث الوزير أيضا مع رئيس النقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية، صالح لعور، مما سمح ب»إبراز توافق في وجهات النظر حول ضرورة إيلاء أهمية للطبيب العام الذي يعتبر أساس المنظومة الصحية». من جهة أخرى، ركز السيد حسبلاوي على ضرورة إعادة النظر في التكوين المتواصل للطبيب العام، مضيفا أن «طبيب عام كفء يمكنه التكفل بأكثر من 80 بالمائة من الحاجيات الخاصة بالعلاج الطبي». كما انتهز الوزير الفرصة لتوجيه «تشجيعاته الخالصة» لجميع الأطباء العامين الذين «يؤدون عملهم بإتقان عبر كامل التراب الوطني». ومن جهته، أعرب السيد لعور عن «دعم النقابة لعمل وزير الصحة»، مبرزا «نوعية الحوار» بين هيئته والإدارة المركزية لقطاع الصحة». وفي الأخير، اتفق الجانبان على «مواصلة وتعزيز الورشات المفتوحة في إطار الشراكة». مصنوعة بالجزائر ومعتمدة من طرف وزارة الصحة....المخبر الجزائري «جنيريك لاب» يطلق منتجات جديدة لأمراض العيون شرع المخبر الجزائري «جنيريك لاب» في إطلاق مجموعة جديدة من المنتجات الموجهة لطب وأمراض العيون لاسيما تلك الموجهة خصيصا لمعالجة حالات الإصابة بمرض الزرق الذي يصيب أكثر من 400 ألف جزائري. وستكون هذه الأدوية متوفرة في كافة الصيدليات عبر الوطن في غضون أسبوع حسب المخبر الجزائري الحاضر في السوق الوطنية بالعديد من الأدوية والحلول العلاجية علما أن جينيريك لاب ملتزم بتنمية وتحسين نوعية التكفل العلاجي والطبي من خلال توفير أدوية ذات نوعية عالية وجعلها في متناول الجزائريين وبأسعار معقولة ليكون نموذجا حيا يبرز المبدأ القائل بأنه ممكن تحقيق النجاح وكسب رهان تحويل التكنولوجيا حينما نثق في المعرفة الجزائرية والكفاءات الوطنية خاصة وأن هذه الأدوية المنتجة محليا حظيت باعتماد السلطات والهيئات الصحية وتمت معاينتها واختبارها من قبل مختلف عمليات التدقيق والمراقبة. ❊ح. ب