تعيش عدة أحياء سكنية بعاصمة الولاية تبسة، وكذا بلدياتها على وقع الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي مما خلف استياء المواطنين لانعكاساتها على نشاط الأجهزة الكهرمنزلية تزامنا مع الارتفاع المسجل في درجة الحرارة التي تشهدها مناطق ولاية تبسة هذه الأيام، والتي رافقتها تسجيل العديد من التدخلات المتعلقة بالحرائق الغابية. وقد شهدت عدة بلديات بولاية تبسة تذبذبا في التموين بالتيار الكهربائي وانقطاعات متكررة نتيجة للاستعمال المكثف للأجهزة الكهرمنزلية ومنها المكيفات الهوائية والذي تزامن مع الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة، مما جعل الطلب على أجهزة التبريد خاصة المكيفات يزداد حدة ومع الاستعمال المفرط لها ينتج عنه الانقطاعات المتكررة للكهربائية، الأمر الذي جعل السكان يشتكون هذا الوضع مرات عديدة في اليوم الواحد، خاصة سكان كل من بلديات بكارية، الكويف، الشريعة، بئر العاتر، الونزة، بولحاف الدير، الحويجبات وغيرها، ناهيك عن أحياء مدينة تبسة عاصمة الولاية التي أصبح سكانها يشعرون بضغط كبير خاصة وأن درجة الحرارة في ارتفاع متزايد هذه الأيام، مما جعل السكان في درجة كبيرة من الغضب والغليان الشديدين منددين بما يحصل من ارتفاع مستحقات الكهرباء والانقطاعات المتكررة. التوصيلات العشوائية زادت من حدّة الوضع وقد زادت التوصيلات العشوائية للكهرباء من حدة الوضع والتي انتشرت على مستوى الأحياء العشوائية والقصديرية بالبلديات بصورة ملفة للانتباه، مما شكل انخفاضا كبيرا في كمية الشحنات الكهربائية الموجهة للسكان بالعديد من المناطق بسبب وجود تجاوزات توصيل الكوابل الكهربائية بطرق غير قانونية وخطيرة، الأمر الذي تحول إلى هاجس حقيقي لسكان الولاية، فيما وجهت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بتبسة، نداءات تنصح زبائنها بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية لتجنب وقوع أي حوادث ولضمان توزيع عادل للكهرباء، كما طمأنت ذات المصالح المواطنين بضمان الجودة والسيرورة في توزيع الطاقة الكهربائية، وهو ما لم يلمسه المواطن التبسي خلال الأيام الماضية التي تميزت بوضع صعب من يومياتهم حسب تصريحاتهم للجريدة.