استعرض المدرب الوطني رابح سعدان خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس، بفندق »هيلتون« التحضيرات التي ستباشرها تشكيلة »الخضر« تحسبنا لمشاركاتها في المرحلة الأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وأمم افريقيا 2010. وقد جاءت هذه الندوة قبل ستة أيام من المباراة الودية التي سيلعبها المنتخب الوطني ضد نظيره المالي الثلاثاء القادم، بمدينة »روان« الفرنسية التي سيعسكر فيها رفاق بوقرة ابتداء من الأحد القادم. وقال سعدان في هذا الخصوص سأستغل هذا التربص لاجراء تقييم شامل للاعبين والوقوف على استعداداتهم قبل أول مباراة رسمية لنا في هذه التصفيات تجمعنا مع منتخب رواندا يوم 29 مارس القادم بكيفالي.. سأتحدث مع اللاعبين حول آفاق المنتخب الوطني والأهداف التي يتعين تحقيقها في هذه التصفيات المزدوجة، حيث استدعيت جميع اللاعبين الذين شاركوا في لقاء السينغال بما فيهم المصابون مثل صايفي الذي سببتعد عن التشكيلة لمدة شهركامل، وسيكون من بين المدعوين لهذا التربص مطمور وعمري الشاذلي اللذين جددا لي رغبتهما وعزمهما في الدفاع عن الألوان الوطنية إلى جانب حمدان الذي تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكعب«. ولم يستبعد سعدان لعب مباراة ودية ثانية يوم 11 فيفري القادم ضد منتخب افريقي لم يتم التعرف بعد على اسمه. وأقر سعدان أن تربصات المنتخب الوطني تجري في شكل تنظيمي جيد منوها بالمساعدات التي تقدمها السلطات العمومية والاتحادية، وهذا ما جعله يقول أن لاعبي المنتخب استحسنوا كثيرا ظروف العمل التي اعتبروها جيدة مقارنة بما كانوا يواجهونه من صعوبات في الماضي. وكشف سعدان أن عملية التجسس على المنتخبات التي تواجهنا في هذه التصفيات انطلقت وأن بحوزته عدة معطيات حتى لا يقع المنتخب الجزائري في فخ المفاجآت. وسيسافر سعدان يوم 19 نوفمبر القادم الى المغرب من أجل معاينة منتخب زامبيا الذي دخل بعين المكان في تربص مغلق يدوم شهرا كاملا تتخلله مباراة ودية ضد المنتخب المحلي. وعن المباراة ضد الفريق القومي المصري أوضح سعدان أنه يفضل أن يواجه هذا الأخير بملعب 5 جويلية لاعتقاده أن أرضية هذا الملعب ستكون جاهزة بعد الترميمات الأخيرة التي تعرضت لها. وحسب سعدان فإن الفرق بين المنتخبين يكمن في التنظيم لاعقتاده أن المصريين متقدمين علينا في هذا الجانب بنسبة معينة. ودون أن يستعرض ماذا يحضره لهذه المواجهة المثيرة قال سعدان أنه لا يخشى المنتخب المصري لاعتقاده أن عوامل كثيرة ستدخل في الحسبان.