أشرف أمس والي تلمسان بمدينة مغنية على الحملة التطوعية لتنظيف المدينة، التي حملت شعار «مغنية نظيفة»، ومست كافة الأحياء والتجمعات السكنية لبلدية مغنية، من خلال إزالة أكوام الأتربة والنفايات المتراكمة ونزع الأعشاب، والتي شاركت فيها بلديات مجاورة كباب العسة وصبرة والسواني وحمام بوغرارة ومختلف المؤسسات المقاولة والجمعيات وفعاليات المجتمع المدني ولجان المساجد وأعضاء ومنتخبون بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية مغنية والمصالح التقنية، بما فيها الأشغال العمومية ومصالح الري والجزائرية للمياه. ودعا الوالي خلال جولته عبر الأحياء والتجمعات السكنية والقرى إلى تتبع سير هذه الحملة التي نظمت تحت إشرافه بالتنسيق مع الدائرة، وتسخير لها كافة الإمكانيات اللازمة لذلك الخاصة والعمومية؛ من عمال النظافة وعتاد وشاحنات لجمع القمامات والمواطنين والجمعيات للتكثيف من هذه الحملات حتى يكون هناك تلاحم بين المواطنين، والسهر على صحة وأمن وسلامة المواطن بتوفير المناخ الملائم للعيش في محيط نظيف بعدما بات انتشار الأوساخ والفضلات في الشوارع والأحياء المشهد اليومي والمألوف. وبلهجة صارمة قال الوالي إنه لم ولن يتسامح مع المقصرين من المسؤولين في مجال النظافة وحتى مع المواطن الذي لم يحترم أوقات جمع القمامات بتطبيق القانون بعد أن باتت أحياء بلدية مغنية قبلة للرمي العشوائي لبقايا مواد البناء والأتربة والأوساخ الناجمة عن عدم احترام المواطنين شروط البناء التي شوّهت المناظر. وحسب الوالي، فمن الأولويات المسطرة أيضا النهوض بالتنمية والنظافة والتطهير. وقد اغتنم الوالي زيارته التي قادته إلى بعض أحياء وقرى بلدية مغنية، للاستماع لبعض انشغالات مواطنيها، على غرار دوار أولاد بحيري الجرابعة وحي أولاد معيذر، حيث أمر المديرين التنفيذيين ورئيس الدائرة ورئيس البلدية بإعداد بطاقات تقنية بخصوص مجمل الانشغالات التي طرحت من طرف السكان، قصد إعدادها وإيجاد الحلول لها في أقرب الآجال، ليختم زيارته بمعاينة الملعب الجديد بحي منقاري، الذي أمر بالتعجيل به وإتمام أشغاله قصد فتحه مع شهر نوفمبر المقبل، حيث استاء من الأشغال المتباطئة به والتي فاقت حوالي 14 سنة.