أعطى المسؤول الأول لولاية تلمسان السيد ساسي احمد عبد الحفيظ زوال يوم الإثنين لدى لقائه بالحركة الجمعوية بالمركز الثقافي لمغنية تعليمة مستعجلة للسلطات المحلية للدائرة الحدودية للإسراع في توزيع ألف(1000) حصة سكنية إجتماعية في شهر ديسمبر المقبل كاقصى أجال للتخلص من هذا المشكل العالق خاصة وأن الحصة انتهت بها الأشغال منذ مدة وظلت مغلقة لما يزيد عن العشرة أعوام وينبغي الشروع منذ الآن في توجيه أعضاء اللجنة لدراسة طلبات السكن من جديد لأن (20) ألف طلب المطروح على طاولة المجلس الشعبي البلدي رقم ضخم ويجب التعامل معه بمصداقية وتصفية الأسماء التي لا تستحق الإستفادة وتزاحم البسطاء في حقهم المتعلق بتحسين الوضعية الإجتماعية . وطلب الوالي من مواطني مغنية وهم يتساءلون دوما عن مصير السكنات المنجزة التحلي بالصبر للتوصل للحل الأخير الذي سيقره شخصيا لطي ملف السكن الجاهز لسنة 2013 و المرور نحو مشاريع جديدة تخص ذات الميدان و إستقبال ملفات حديثة التكوين لمواطنين لم تتح لها فرصة التسجيل في الظفر بسكن لائق ينهي معاناة القصدير و البيوت الهشة و بهذا يصبح التوزيع عادل للسكنات الإجتماعية و التكفل بحالات حرجة إجتماعيا من الإشكالات التي بحثها الوالي مع المجتمع المدني و أدت لإتفاق جماعي في قضية نزع ال700 شجرة زيتون التي غرست بالأرضية المخصصة لتوسيع صرح التعليم العالي بمغنية وتحويله من ملحقة إلى مركز جامعي تتوفر فيه مختلف التخصصات عوض النقص الواضح في الشعب ويصبو فيها الطالب للتنويع فيها وبمتخرجيها مستقبلا وحثهم للدفاع عن هذا المكتسب و فرضه قاعديا بالبحث العلمي وهو ما إرتاح له الشباب الحاضر في اللقاء لأن قرار الوالي إعتبروه ضربة موجعة لمافيا العقار في نهب ممتلكات الدولة والإستلاء على القطع الأرضيةالمخصصة للمشاريع الحيوية . واستمع أيضا لمشكل المنطقة الصناعية الواقعة بأولاد ابن دامو التي ينبغي تفعيلها في الإستثمار ولكن ملفها لا يزال مجمد بالولاية وقد رد في شانها الوالي" أنه بجنبهم في تنشيطها و جعلها من الأمور الضرورية لحل معظلة البطالة في الحدود الغربية لكن شريطة ان تكون الملفات المودعة. * وعد بالنظر في 1500 طلب حفر الآبار للنهوض بالزراعة في سياق المنطقة المذكورة تعني الفلاحة و الحرف و الصناعات التحويلية المختلفة ليتسنى له الإفراج عنها و تحقيق أهداف أبناء مغنية كما سيتم النظر في 1500 ملف يخص عملية حفر الأبار الإرتوازية لتعزيز الزراعة مثلما كانت المدينة في سابق عهدها في الحمضيات و شتى الخضروات و قال الوالي أثناء تجاوبه مع المشاكل والإستماع إليها " سيمد لهم يد المساعدة عاجلا للنهوض بسهل مغنية (المحيط المسقي) المتربع بمساحة أربعة 4هكتارات " و الذي كان مشهود له وطنيا من ناحية منتوج البطاطا الهام و تغطية إستهلاكها بالقطر الجزائري . وفي شق الأشغال العمومية التي تطرق لها المجتمع المدني تتكبده المدينة من إختناق مروري داخلي والذي برمج فيه إنجاز نفق سيسمح بتصحيح خريطة الطريق الوطني رقم (99) و توسيع الشبكة المؤدية لمستشفى شعبان حمدون للمدينة بصفة إستعجالية و خلق طريق آخر حتى يتلاءم والحركة الحساسة إتجاه المرفق الصحي وستأخذ مديرية الأشغال بعين الإعتبار إنجاز الطريق الإجتنابي المبرمج حاليا إنتهت دراسته للشروع فيه خلال الأيام القليلة مع إنشاء ثلاثة جسور وتهيئة الطريق رقم (35) المسمى برواق الموت الرابط مغنية بتلمسان والذي حصد المئات من الأرواح قبل إنجاز الطريق السيار شرق_غرب الممتد للعقيد لطفي المتاخمة للمغرب إذ قدمت الولاية طلب تسجيل عمليته بعد الفراغ من دراسته التقنية وقد تواصل اللقاء لغاية الساعة السادسة من عشية أول أمس في جو من الغضب و مع هذا تمكن الوالي من الإستماع لمجموعة كبيرة من السكان كشفوا عن مشاكلهم التنموية التي لا يزال ينقصها برامج الإنارة العمومية و المياه الصالحة للشرب لحي أولاد معيذر الذي يقطنه 5ألاف ساكن يشكون الطرقات المهترئة و دورات مياه منعدمة بالمدرسة الوحيدة و إنعدام الغاز الطبيعي مع أن مسافة قصيرة تبعدهم من مقر البلدية ب1 كلم لكن لم يلتحقوا بركب التطور التنموي و نفس الشيئ بدوار الشرقاوي بقرية العقيد عباس. * شاحنات وجرارات لرفع القمامة وما أثار حفيظة الحركة الجمعوية أمام ال250 ألف نسمة حظيرة البلدية الفقيرة من الوسائل المادية التي بحوزتها سوى شاحنتين و جرارين لرفع القمامات ولاتسع للأوساخ المنتشرة بالنسيج العمراني و التجمعات السكنية القروية الاخرى ولا ينقذها في هذه الحالة إلا دعم جماعتهم المحلية بمركبات تناسب مواعيد رمي النفايات المنزلية وتسهل مهام عمال النظافة لحماية البيئة والمحيط المغناوي . ومن طلبات السكان إنجاز بعض الملحقات البلدية بالأحياء الشعبية الكبرى لتقليص تنقلاتهم في إستخراج وثائقهم الإدارية عن قرب بدلا من استغراق يوم كامل في اللهث وراء وثيقة بسيطة و كذا مشروع مصلحة إستعجالية تقلل ضغط المستشفى الذي يتناوب فيه طبيبين (2) وهو عدد غير كافي لما يستقبله خلال الفترة اللّيلية من حالات مرضية . وألح مواطنو مغنية في الإفراج عن ملفات السياحة لتفعيل دور غابة سيدي محمد الواسيني ومنطقة سيدي لحبيب بمنتزهات عائلية خاصة وانها قريبة من الحمامين المعدنيين (الشيڤر و بوغرارة) و في الجانب التاريخي طالب هؤلاء أرشفة الثورة الجزائرية و الجهاد بمغنية لحماية رموزها بحكم النضال الطويل الذي خاضه الرئيس الراحل أحمد بن بلة