دخل المنتخب الوطني للشطرنج، المتكون من عشرة رياضيين، يوم أمس، في منافسات الاولمبياد التي تستضيفها مدينة "درسدن" الألمانية على مدار 12 يوما. وحسب احد مسؤولي الاتحادية، فإن هذه المحطة تعد فرصة سانحة لعناصرنا قصد الاحتكاك بلاعبين ذوي المستوى العالمي على غرار ممثلي أرمينيا، روسيا وأوكرانيا عند الرجال والصين وروسيا لدى السيدات. وأضاف قائلا: " الهيئة الفدرالية على دراية بصعوبة المهمة لكسب ألقاب عالمية، خصوصا وان السباق سيعرف مشاركة أزيد من 152 دولة رائدة في هذا التخصص الرياضي، لكن تبقى إمكانية الظهور بوجه مشرف في الفردي واردة، كون الشطرنج الجزائري برز بوجه لافت في السنوات الأخيرة على الصعيد القاري وضفة المتوسط باحتلاله المراكز الخمسة الأولى" . واختارت المديرية الفنية الأسماء المعنية بالموعد الاولمبي انطلاقا من النتائج المحققة في الاستحقاقات الفارطة، ويتعلق الأمر بكل من ريزوق أيمن، فوطالي طارق، حدوش محمد، سبيح كمال، سليماني أنيس، مزيود أمينة، لطرش خديجة، لطرش صبرينة، حمزة أميرة وبدار كريمة.