أصبحت ولاية غليزان تتميز بظاهرة جديدة، تتمثل في انتشار الممهلات عبر الطرق الوطنية، خاصة على الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين وهران وتيارت، والطريق الوطني رقم 04 الرابط بين العاصمة ووهران، حيث يتم وضعها على سبيل المثال على الطريق الوطني رقم 23 بدوار أولاد سويد، على مقربة من مطاعم أحد الخواص. في حين نجد ممهلات أخرى على على مستوى نفس المسلك، على مسافة كل كيلومتر تقريبا بمجموع أربعة ممرات ممهلات على مسافة لا تتعدى ال6 كلم، بينما تم وضع ممهلات على نفس الطريق بدوار سيدي عبد الهادي بين المطمر ويلل، أين ينتشر الباعة غير الشرعيين بمحاذاة الطريق الوطني. الوضع نفسه ببلدية وادي ارهيو بمقربة من سد قرقر، وهي ظاهرة أصبحت تتميز بها ولاية غليزان عن باقي الولايات. كما تعرف معظم بلديات ولاية غليزان، انتشارا عشوائيا للممهلات عبر الأحياء والممرات داخل الإقليم الحضري وحتى خارج الإقليم الحضري، والطرق ذات السرعة العادية، وأخرى وضعت على مستوى الطرق الوطنية، وهو ما أصبح يتسبب في حوادث مرور، خاصة بالنسبة لأصحاب السيارات الذين يمرون بهذه الطرق لأول مرة ويجهلون وجود ممهلات. أما ببلدية سيدي لزرق والمجمع السكني كناندة، فقد تعدى الأمر كل الحدود، حيث بادر كل ساكن إلى وضع ممهل عند مخرج بيته على مستوى الطريق البلدي الرابط بين بلدية سيدي لرزق والمجمع السكني كناندة، هو ما أصبح يتسبب في أضرار لأصحاب السيارات، أما ساكن آخر بكناندة، فقد قام بوضع ممهلات أمام إسطبلات لتربية الحيوانات. نفس الأمر بمختلف بلديات الولاية، حيث يعمد البعض إلى وضع حبال أمام مساكنهم، مثلما هو الحال ببلدية وادي الجمعة وبمقر الولاية، مما يفرض على أصحاب السيارات تخفيض السرعة، إضافة إلى انعدام اللافتات التي تعلم بوجوده، وهو ما يسبب ضررا كبيرا في العديد من المرات لأصحاب السيارات. وغالبا ما تكون هذه الممهلات من الإسمنت المسلح أو الحبال الغليظة أو الحجارة.