أكدت نائب الوزير الأول ووزيرة العلاقات الدولية والتعاون لدولة ناميبياي نتومبو ناندي ندايتواه أمس أن مواقف الجزائر وناميبيا بخصوص تقرير مصير الشعب الصحراوي ثابتة، فيما أعلن وزير الخارجية عبد القادر مساهل إبرام 6 اتفاقات ثنائية تتويجا للدورة الأولى للجنة المختلطة بين البلدين. ❊ ق / و وصرحت الوزيرة الناميبية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل أن اللقاء سمح للطرفين بالتباحث حول المسائل ذات الصلة بالسلم والاستقرار في القارة الافريقية و بشكل خاص تقرير مصير شعب الصحراء الغربية «الذي تظل مواقف البلدين بشأنه ثابتة». كما تمحورت المحادثات التي جمعت الوزيرين حول جدول أعمال الدورة الأولى للجنة المختلطة للتعاون وتحديد مجالات هذا التعاون، لاسيما التربية والتكوين والطاقة والفلاحة. ودعت السيدة ندايتواه في هذا الصدد إلى «تشجيع الاستثمارات في كلا البلدين والمبادلات التجارية للمنتوجات المحلية في إطار ترقية الدبلوماسية الاقتصادية في القارة، مشيرة إلى أن اللقاء تناول أيضا تبادل المعلومات حول التاريخ المشترك بين البلدين في مجال الكفاح من اجل التحرر. وزير الخارجية عبد القادر مساهل الذي أشاد بهذا «التاريخ المشترك» أعلن بالمناسبة عن إبرام 6 اتفاقات ثنائية تتويجا للدورة الأولى للجنة المختلطة بين البلدين والتي تعتبر حسبه، فرصة لتحديد مجالات توسيع التعاون الثنائي. وأبرز الوزير النظرة الجديدة للجزائر بخصوص الدبلوماسية الاقتصادية، مؤكدا أن «السوق الجزائرية مفتوحة للمنتوج الناميبي ومنتوجات بلدان اخرى». كما أشار إلى أنه تطرق مع الوزيرة الناميبية إلى الوضع في المنطقة، حيث جدد الموقف المشترك للجزائر وناميبيا والمتمثل في دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره طبقا لقرارات الأممالمتحدة، مشيرا في نفس السياق إلى أن المحادثات خصت من جهة اخرى ملفات مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والاستراتيجية المشتركة الافريقية لمواجهة هاتين الظاهرتين وكذا الوضع السائد في بعض بلدان القارة.