أكد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي أن الاتحاديات الرياضية الوطنية مطالَبة بتقديم القوائم الأولية لرياضيّيها المختارين للألعاب المتوسطية المقررة من 22 جوان إلى 1 جويلية 2018 بتاراغون الإسبانية، قبل 5 نوفمبر الجاري للجنة الأولمبية الجزائرية. وقال الوزير على هامش افتتاح أشغال المؤتمر الإفريقي للرياضة والعمل بمركز تجمّع وتحضير الفرق الوطنية بالسويدانية أول أمس (الجمعة): «يجب أن تكون كل القوائم على مكتب الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية قبل تاريخ 5 نوفمبر.. فالاتحاديات على وشك تقديم قوائمها قبل الموعد المحدد.. يجب أن تعلموا أن هناك بعض الاتحاديات قد ضُبطت قوائمها قبل هذا الموعد». وكانت الهيئة الأولمبية الوطنية حددت تاريخ 24 أكتوبر الفارط لإيداع القوائم الأولية للرياضيين المعنيين بالألعاب المتوسطية، قبل تمديدها إلى يوم 5 نوفمبر الجاري. من جهة أخرى، فنّد ولد علي الأنباء التي تتحدث عن تدخّل هيئته في شؤون اللجنة الأولمبية؛ حيث علق في هذا الجانب قائلا: «لم يكن هناك أي تدخّل لوزارة الشباب والرياضة في شؤون اللجنة الأولمبية.. كان هناك خلاف بين الاتحادية واللجنة الأولمبية منذ الجمعية العامة الانتخابية.. فعلى رئيس الهيئة الأولمبية (مصطفى براف) تحمّل مسؤولياته.. ويتمثل شغلنا الشاغل الوحيد في هدوء واستقرار الحركة الرياضية الوطنية». وأضاف: «نحن هنا لمساعدة الشباب على تمثيل الجزائر أحسن تمثيل، مثل ما فعلنا مع اللجنة الأولمبية الجزائرية في عملية تحضير الرياضيين لدورة ريو الأولمبية 2016». للتذكير، فإن الاتحاديات المعنية بإيداع القوائم الأولية للرياضيين هي ألعاب القوى، التجديف والكانوي كياك، بادمنتون، كرة السلة، ملاكمة، الرياضات الحديدية، دراجات، مسايفة، فروسية، كرة القدم، جمباز، غولف، كرة اليد، رفع الأثقال، جيدو، كاراتي دو، المصارعة المشتركة، سباحة، تايكوندو، تنس، تنس الطاولة، رماية رياضية، ترياتلون، الكرة الطائرة والشراع. وستكون البطلة الأولمبية سابقا في سباق 1.500 متر، حسيبة بولمرقة، رئيسة الوفد الجزائري المشارك في ألعاب تاراغون في الصائفة المقبلة.