صرح رئيس لجنة الحكام المصريين السابق، السيد محمد حسان الدين، أن الحكم الدولي الجزائري جمال حيمودي، الذي أدار مباراة العودة من نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم بين الأهلي المصري وكوتون سبور الكاميروني " نجح في أن يكون أحد نجوم اللقاء". وقال محمد حسام الدين في تصريحات صحفية نشرتها أكبر الجرائد المصرية "الأهرام"، أن الحكم حيمودي (38 سنة)، استطاع أن " يسيطر على اللقاء بشخصيته، واستخدم حقه في البطاقات الصفراء في الوقت المناسب". وأضاف أن تمركزه في الملعب " كان جيدا للغاية ووجوده في الأماكن الصحيحة والمناسبة، وساعده على ذلك لياقته البدنية العالية". وأوضح أن الجماهير الكاميرونية التي حضرت اللقاء " لم ترهب الحكم الجزائري واحتسب ضربة جزاء صحيحة للأهلي في توقيت قاتل، أنهت على أمل لاعبي كوتون سبور". وأكد أن الحكم الجزائري "قام بتطبيق القانون طوال المباراة حتى أنه كان مثل الفراشة في الملعب لم يحسس به"، ومع ذلك، يضيف رئيس الحكام المصريين السابق، فإن المثل يقول "عندما لا تحس بالحكم في الملعب فهو بالتأكيد ناجح". وأضاف قائلا " حيمودي استخدم أسلوبا عند إعطاء الإنذارات التي نالها عدد كبير من لاعبي كوتون سبور الكاميروني، وهي وضع مسافة بينه وبين اللاعب". وقال أن الحكم الجزائري كان يعطي البطاقة و"هو هادئ ومبتسم حتى لا يثير أعصاب اللاعبين، الذي حاولوا مع بداية المباراة إثارة أعصاب طاقم الحكام وانفعاله معهم، ولكنهم لم يستطيعوا". معربا عن اعتقاده أنه يستحق أن يحصل على علامة 9 من 10 درجات، وهو أعلى رقم يحصل عليه حكم من وجهة نظري". وكانت الصحافة المصرية قد أشادت بالتحكيم الجيد للطاقم الجزائري، وقالت : " بصراحة يستحق الحكم الجزائري جمال حيمودي ما هو أكثر من الشكر والتقدير، فقد أدار المباراة بهدوء شديد وأعصاب باردة، انعكست على اللاعبين في الملعب، فلم يكن هناك أي توتر أو عنف، فخرجت المباراة نظيفة من الالتحامات العنيفة". يذكر ان اللقاء النهائي أداره ثلاثي تحكيم جزائري يتكون من جمال حيمودي وأحمد سدراتي وعماري بو عبد الله.