قال مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببوزريعة، محمد قندوز، في تصريح ل»المساء»، ردا عن سؤال حول موعد انطلاق التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف، بأن هذا التلقيح موجه للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 سنة، والذي سبق إطلاقه في شهر مارس المنصرم على مستوى مختلف الأطوار التعليمة، غير أن حالة الهلع والارتباك التي حدثت، وامتناع عدد كبير من المتمدرسين عن التلقيح، دفع بالوزارة هذه المرة إلى تغيير خطّة العمل، حيث «يفترض يضيف حسب المعلومات المتوفرة لدينا، أن يعاد إطلاقها على مستوى العيادات متعددة الخدمات، لأنه الوسط الملائم للتلقيح من حيث التجهيزات والعلاقة بين الأولياء والسلك الطبي العامل بالمصلحة، الذين يكلفون بالإجابة على كل انشغالات الأولياء في حال حدوث أي ارتباك»، مشيرا إلى أن حالة الهلع التي حدثت عند إطلاق الحملة، كان من أهم أسبابها الاختيار غير المناسب لمكان التلقيح. من جهة أخرى، أكد مدير المؤسسة الجوارية أن الوزارة الوصية لم تحدد بعد تاريخ إطلاق الحملة الاستدراكية الخاصة بالتلقيح، وأنه حسب بعض المعلومات التي يجري تداولها، تشير إلى أنه يفترض أن تكون في العطلة المدرسية. موضحا أن هذا التلقيح دخل في الرزنامة، ويمكن إجراؤه في أي وقت. مشيرا إلى أن الغرض من إعادة طرح التلقيح في دورة استدراكية، هو الرفع من نسبة الملقحين، لاسيما أن دورة مارس شهدت إقبالا ضعيفا على التلقيح. وحول التخوف عند الأولياء، أكد محدثنا أن التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية، يعتبر اليوم إجباريا وليس اختياريا، لأننا يقول «نتحدث عن مرض معد، وعلى الأولياء أن يفهموا اليوم أن الأمراض هي التي تقتل وليس التلقيح. كما أن منظمة الصحة العالمية ألحت على إجبارية التلقيح وبادرت الجزائر إلى إدراجه ضمن الرزنامة، خاصة أن عدم التلقيح يساعد على تفشي الأمراض المعدية التي تضر المجتمع». ❊ر. بلال