أكد محمد عرقاب، الرئيس المدير العام لمؤسسة سونلغاز، في تصريح خص به جريدة «المساء»، أن سونلغاز فكرت ولاتزال تفكر في إنتاج الكهرباء انطلاقا من الطاقات المجددة، مضيفا أن المجمع وضع حيز الخدمة 22 محطة لإنتاج الكهرباء انطلاقا من الطاقات المتجددة بسعة إجمالية 343 ميغاواط، وأن التوجه المستقبلي سيركز على هذا الجانب قصد توفير الكهرباء من الطاقات المتجددة، على غرار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وتحدّث محمد عرقاب، عشية الثلاثاء، في ندوة صحفية على هامش لقاء جهوي بنزل الحسين بقسنطينة، ضم مختلف المديريات من ولايات الشرق الجزائري وولايات الجنوب، من أجل تسليم قرارات الترقية الخاصة بإطارات المجمع بعد فترة تكوين عن قضية الديون، حيث أكد أن المجمع وضع خطة عمل بمشاركة الزبائن، ساهمت في التقليص من الديون بنسبة 20 % من بين مبلغ الديون المقدر ب 60 مليار دج، حيث تم، حسب ذات المتحدث، التغيير في أوقات عمل الوكالات التجارية وفتحها في أيام العطل الأسبوعية، يضاف إليها تخصيص مكاتب تساعد على توجيه الزبائن ووضع العدّادات الإلكترونية. وقال في هذا الصدد، إن مؤسسته عازمة على تحصيل كل الديون بدون التفريط فيها باستعمال كل الوسائل بما فيها العدالة، نافيا أن تكون هناك زيادات في أسعار الكهرباء والغاز، مؤكدا في نفس الوقت أن مؤسسته لا تعاني من أزمة مالية، وأن الاستثمارات متواصلة، حيث كشف عن دخول 6 محطات جديدة لتوليد الكهرباء من شأنها توفير 8 آلاف ميغاواط قريبا. ويرى مجمع سونلغاز الذي وضع مصنعا لإنتاج عدادات الكهرباء والغاز بدائرة العلمة بولاية سطيف حيز الخدمة لتلبية احتياجات السوق الوطنية، أن إطاراته وعماله في مؤسسة توزيع الكهرباء، تمكنوا من رفع التحدي خلال الصيف الفارط بعدم تسجيل انقطاعات كبيرة للكهرباء، حيث وضعت الشركة أيضا، برنامجا خاصا بصيف 2018 من أجل الحد من انقطاعات الكهرباء وتخفيضها، ليبقى التحدي الآخر الذي ترفعه المؤسسة، هو التخفيض من نسبة الكهرباء الضائعة، والتي تصل على المستوى الوطني إلى نسبة 15 %، مع تسجيل أحسن أداء على مستوى الشرق الجزائري بتسجيل حوالي 12 %، فيما تبقى بعض المناطق تسجل أرقاما مرتفعة تصل إلى حد 30 %، وعليه يراهن مجمع سونلغاز خلال المرحلة المقبلة، على مزيد من العمل من أجل تحسين الأداء والتدخل في أسرع وقت مع تحسين صورة المؤسسة عبر الوكالات التجارية. ❊ زبير.ز