سيعاد «قريبا» بولاية البليدة بعث نشاط الرابطة الولائية لرياضة الغوص بعد أن جُمّد خلال السنوات الماضية، مما سيساهم في تنظيم الفرق الناشطة في هذا المجال، حسبما كشف عنه الأمين العام للاتحادية الجزائرية للإنقاذ والإسعاف ونشاطات الغوص البحري فرحات عبد الرحمن. تأتي هذه الخطوة، حسبما أوضح السيد فرحات لوأج، على هامش فعاليات أبواب مفتوحة حول هذه الرياضة التي نُظمت على مستوى مركز التسلية العلمية وسط المدينة لتنظيم وتأطير الفرق الناشطة على مستوى ولاية البليدة، والتي تمارس تدريباتها اليومية على مستوى المسابح. في هذا السياق، ثمّن العديد من ممثلي فرق الغوص البحري، هذه الخطوة التي انتظروها منذ فترة طويلة والتي ستساهم في تطوير هذه الرياضة، على غرار ما ذهب إليه رئيس نادي الغوص البحري لمدينة البليدة أحمد بن يحيى، الذي أكد على أهمية مثل هذه الرابطة في ضمان تكوين وتأطير المنخرطين تحت لوائها، إلى جانب تسهيل مشاركتهم في مختلف المنافسات الجهوية والوطنية. وتعرف هذه الهواية والرياضة في نفس الوقت، انتشارا ملفتا وسط شباب البليدة، يضيف السيد بن يحيى، مشيرا إلى أن 300 شاب يمارسون هواية الصيد البحري التي «تجمع بين الترفيه والخطورة»، موضحا أن نسبة كبيرة منهم لا تحترم معايير السلامة عند الغوص؛ مما ينجرّ عنه حوادث مميتة؛ حيث تم إحصاء سبعة حوادث متفرقة عبر الوطن خلال السنة المنصرمة. كما أكد المتحدث على أهمية فتح دورات تكوينية لفائدة الشباب المهتمين بهذه الهواية تحت إشراف غواصين محترفين، مشيرا إلى أن ممارسها يحتاج لعشر سنوات على الأقل في الميدان، حتى يصبح غواصا محترفا. في هذا الصدد، ستفتح خلال الأيام القادمة الجمعية الرياضية والترفيهية، حسبما كشف عن ذلك رئيسها مصطفى عروي، باب التسجيلات للراغبين في تلقي دورات تكوينية في مجال الغوص البحري والإنقاذ والغطس والصيد والتصوير تحت الماء، سيشرف عليها غواصون محترفون. ❊ق.ر