أفادت رئيسة دائرة العبادية في عين الدفلى السيدة جميلة بن قداش، بأن مصالحها سجلت، مؤخرا، عدة عمليات لتدعيم بعض المجمعات السكنية بالإنارة العمومية، لتسهيل تحركات المواطنين، وطمأنتهم على ممتلكاتهم باعتبار كثير منهم فلاحين وعمال الأرض يمارسون نشاطات زراعية متنوعة. وقالت المتحدثة إنه إطار المخططات التنموية البلدية تم تسجيل مشاريع في هذا المجال بكل من مداشر «الشرفة» وحي «سيدي عمر جنوب» ببلدية العبادية، والزكاكرة ببلدية عين بويحيى، تبعا لكثافتها السكانية المرتفعة. وتعمل المصالح المعنية، حسب تأكيد المسؤولة، على تدعيم هذه الأحياء وغيرها باستغلال الوسائل المسترجعة بنسبة 50 من المائة. وأكدت المتحدثة أن عملية ربط بلدية تاشتة الواقعة شمالا بغاز المدينة، لم تتحرك إلى غاية اليوم، حيث مازال السكان هناك يتزودون بواسطة قارورات غاز البوتان لمجابهة الظروف المناخية الصعبة المتميزة بالبرودة الشديدة وكل الاستعمالات اليومية لمادة الغاز، مؤكدة في هذا السياق، أن مؤسسة «نفطال» تعمل عن كثب على تلبية احتياجات السكان خاصة القاطنين عبر مختلف المناطق النائية، في حين ينتظر الجميع التفاتة الجهات المركزية لدعم سكان هذه البلدية الجبلية؛ كون تكلفة مشروع تجسيد القناة الناقلة مكلفة للغاية. من جهة أخرى، أوضحت ذات المسؤولة أن لجنة الدائرة المعنية بتوزيع السكنات الاجتماعية تعمل هذه الأيام على دراسة كافة ملفات طالبي السكن، لتوزيع حصة 110 وحدة انتهت الأشغال بها على مستوى حي «سيدي ساعد»، مضيفة أن مشروعا آخر مازال قيد الإنجاز على مستوى حي «الزيتون»، تبلغ حصته 500 وحدة جديدة انتهت أشغال إنجازها ولم يتبق سوى الأشغال المرافقة، على غرار الطرقات والممرات والمساحات الخضراء والربط بالماء الصالح للشرب والغاز، فضلا عن 400 مسكن جديد بلغت نسبة إنجازه في الوقت الراهن 15% بحي الزيتون أيضا. ومن المنتظر ترحيل العائلات القاطنة حاليا بعين المكان داخل سكنات هشة لا تصلح للعيش الكريم، ليتسنى للسلطات العمومية توفير ما لا يقل عن 6 هكتارات بعد عملية الترحيل قد تُستغل في إنجاز مشاريع أخرى، في حين استفادت بلدية تاشتة من حصة 40 إعانة مخصصة للسكن الريفي. ومن شأن هذه المشاريع رفع كثير من الغبن عن العائلات المعنية. ❊ م. حدوش