نظمت المصالح الفلاحية بولاية قالمة بالتنسيق مع شركة خاصة ومع الشريك «روتام»، بحر الأسبوع الجاري، لقاء تقنيا جهويا بمركب حمام البركة بقرية حمام أولاد علي في إطار الأيام التقنية التحسيسية لفائدة منتجي الحبوب والفلاحين، بتأطير من الخبير الفرنسي فابيان لوماقر ديمزنيل. ويهدف هذا اللقاء التقني إلى تحسيس الفلاحين في مجال تطوير الفلاحة والمحاصيل الزراعية الكبرى، مع تقديم الحلول الكاملة للمقاومة ضد الأمراض الفطرية والأعشاب الضارة والحشرات التي تؤثر على إنتاج الحبوب. في مستهل مداخلته بحضور أزيد من 150 فلاحا قدموا من ولايات الطارف، سكيكدة، عنابة، سوق أهراسوقالمة، قدّم الخبير الفرنسي لمحة عن شركة «روتام» التي لها مركز في الجزائر العاصمة، ثم تطرق للصحة النباتية، وأهم الطرق الصحيحة للوقاية من الأمراض، وكيفية التدخل للعلاج باستعمال المبيدات الفطرية. كما أعطى الخبير فابيان نظرة عامة عن الأمراض التي تتسبب في خسائر الفلاحين، والعراقيل التي تعترض الفلاح في مراحل استعمال الأدوية. وفي هذا الإطار، دعا إلى احترام أنواع الأدوية المستعملة والوقت المناسب للتدخل، واحترام الكميات المستعملة لحماية الحبوب من أجل رفع الإنتاج الوطني والمردود، مؤكدا على تحسين العمليات التقنية ومراحل التطبيق والظروف المناخية الملائمة لذلك. وفي ما يخص المبيد الفطري المسم» توليدو قال الخبير إن له فعالية ضد أهم الأمراض الفطرية التي تصيب الحبوب، ويُستعمل لمكافحة العديد من الأمراض الفطرية في محاصيل الحبوب، مثل «السبتوريوز»، «الفوزاريوز»، «الصدأ» و»البقع المحيطية»، وله ميزة علاجية ووقائية وهو جهازي فعال، يمكن استعماله قبل أو بعد العملية، وقد يتسبب في خسارة 15 قنطارا في الهكتار من المحصول، أما تكلفته فتساوي 3400 دينار في الهكتار. وبخصوص المبيد العشبي «برامبي» قال إنه جهازي لمكافحة النجليات الحولية في محاصيل القمح الصلب والقمح الليّن والتريتيكال. وأكد الخبير الفرنسي أن هذا المبيد العشبي يُستعمل فقط في القمح والفرينة ولا يستعمل في الشعير والخرطال، وتكون عملية المعالجة في مرحلة مبكرة، وله خصائص في مجال معالجة الأعشاب الضارة، ويبلغ سعره 5500 دج للتر الواحد. كما يتميز المبيد العشبي «رابيد» بانتقائية عالية تجاه الحبوب المعالجة من القمح الصلب والقمح اللين والشعير، وهو جهازي اختياري لمكافحة الأعشاب الضارة ذات الفلقتين في محاصيل القمح والشعير. هذه المبيدات متواجدة على مستوى التعاونيات، فيما سيتم توزيع المنتوج الرابع «جودوكا» على التعاونيات خلال هذا الأسبوع، بمبلغ 1700 دج في الهكتار. ❊ وردة زرقين قطاع الأشغال العمومية بقالمة ... مشاريع لدعم شبكة الطرق المحلية أكد مدير الأشغال العمومية بولاية قالمة سليمان خليفة ل «المساء»، أن الولاية استفادت من عدة مشاريع تخص إصلاح الأضرار التي مست شبكة الطرقات المحلية ومعالجة الانزلاقات وتوسعة بعض الطرق الولائية، من بينها الطريق الولائي رقم 126 الذي يربط بلدية لفجوج ببلدية ودائرة بوشقوف مرورا ببلدية هيليوبوليس وبلدية جبالة خميسي. وأوضح المسؤول أن هذا الطريق الولائي كان مهترئا، أُنجز منه 13 كلم كشطر أول سُجل في إطار العملية غير الممركزة، فيما تجري الأشغال حاليا لإتمام ما تبقّى على مسافة 1.5 كلم. كما استفادت الولاية في إطار الصندوق الوطني للتضامن، من مشروع لإنجاز الشطر الثاني للطريق الولائي رقم 126؛ من مفترق الطرق بالناظور إلى غاية بلدية لفجوج على مسافة 20 كلم، علما أن الأشغال تجري بوتيرة سريعة. وأضاف المتحدث أن هذا الطريق سيكون موازيا للطريق الوطني رقم 20 وصولا إلى بلدية ودائرة بوشقوف، ومن شأنه تخفيف الضغط عن الطريق الوطني رقم 20 الذي يعرف حركة كثيفة، فيما حُددت مدة الإنجاز ب 12 شهرا. إلى جانب ذلك، استفادت ولاية قالمة في إطار الصندوق الوطني للتضامن، من مشروع توسعة الطريق الولائي رقم 138، الذي يربط الطريق الوطني رقم 16 في اتجاه سوق الجملة بناحية قرية نوادرية على يسار الطريق السيار شرق غرب ببلدية عين بن بيضاء على مسافة 04 كلم، والأشغال تجري بوتيرة سريعة. أما الطريق الولائي رقم 133 ببلدية برج صباط إلى غاية حدود ولاية سكيكدة، فقد انتهت الأشغال به مؤخرا. ❊ وردة زرقين