قام أول أمس، والي الولاية، السيد لوح سيف الإسلام، بزيارة ميدانية إلى مستثمرة صحراوي ببلدية سيدي احمد، التي تتربع على مساحة قدرها 2000 هكتار، متنوعة بين أشجار الزيتون والأشجار المثمرة، حيث وقف الوالي على مراحل وتقنيات غرس أشجار الزيتون، مع استغلاله من خلال الشروحات والتفاصيل التي قدمها مسؤولو المستثمرة. كما وقف الوالي الذي كان مرفوقا بعدد من الإطارات، على مستثمرة لشباب بلدية سيدي أحمد، لم يتم انطلاق استغلالها بعد. لينتقل مباشرة إلى منطقة برج الماي ببلدية المعمورة، وقف من خلالها على وضعية زحف الرمال وسبل الحد من الظاهرة. أما ببلدية المعمورة، فوقف على مستثمرة لأحد الخواص، حيث أكد الوالي على ضرورة العمل في إطار الاستثمار الفلاحي، من خلال تشجيع المستثمرين من داخل وخارج الولاية على حد سواء، على خلق فرص لتشغيل شباب المنطقة. للإشارة، تعد المستثمرة الفلاحية لصاحبها صحراوي مراد، من المستثمرات المختصة في زراعة الزيتون والفواكه بمنطقة الحمراء ببلدية سيدي احمد، تتربع على مساحة 2208 هكتارات، من بين التجارب الناجحة نظرا لاحتوائها على 1200 هكتار مستغلة بنظام السقي التقطيري، اعتمد صاحبها على الوسائل التكنولوجية المتطورة في المجال الزراعي، وسمحت له باستغلال هذه المساحة التي كانت سابقا أرضا مخصصة للرعي فقط، في ظل شبح التصحر الذي كان يهددها. كما تشمل المستثمرة مساحة 980 هكتار لشجر الزيتون بمعدل 1850 شجيرة في الهكتار، بالإضافة إلى 200 هكتار من شجرة الكرز، وهي العملية التي سمحت بإنجاز معصرة صناعية لزيت الزيتون، فاقت نسبة أشغالها 95 بالمائة، وينوي صاحبها دخول مجال تصدير مادة زيت الزيتون إلى عدد من الدول الأوروبية والعربية، نظرا لنوعية ووجودة الزيتون. ❊ ح.بوبكر