ينصح عدد كبير من الخبراء بالإكثار من تناول الزنجبيل خلال شهر رمضان، نظرا لفوائده الصحية الكثيرة التي من أهمها خسارة الوزن. وجدت بعض الدراسات أنه يمكن زيادة نسبة خسارة الوزن باستعمال الزنجبيل جنبًا إلى جنب مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمرينات الرياضية. من المعروف أن الزنجبيل يريح المعدة ويساعد على تحسين عملية الهضم، وبعض الدراسات التي أجريت في هذا المجال، أكدت أن تحسين عملية الهضم تساعد على خسارة الوزن. كما يساعد الزنجبيل على زيادة معامل الحموضة للأحماض المعدية، مما يقلل من معدلات إفرازات المعدة ويعمل على تسريع نشاط الإنزيمات اللازمة لعملية الهضم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزنجبيل يحد من الشعور بالرغبة في القيء والغثيان قبل بداية عملية الهضم داخل المعدة. يقلل الزنجبيل من مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، ويساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. كما يعمل على رفع مستويات البروتينات الدهنية ذات الكثافة العالية، ويقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية من خلال تحسين الدورة الدموية. يساهم الزنجبيل في الشعور بالشبع، والحد من الإفراط في تناول الطعام، بالإضافة إلى ذلك، مذاقه المستساغ الذي يمكّن استعماله كمنكه للطعام أو تناوله كمشروب ساخن. فيساعد على مكافحة تراكم الدهون في الجسم. يعمل الزنجبيل أيضا على زيادة حرارة الجسم وتوسيع الأوعية الدموية، تماما مثل الفلفل الأحمر والثوم أو الخردل. ومن الأطعمة ذات النفع عند تناولها مع مشروب الزنجبيل؛ منتجات الألبان قليلة الدسم والأفوكادو أو الفواكه الحمضية. عند الرغبة في خسارة بعض الوزن، يمكنك تناول مشروب الزنجبيل أو إضافة القليل من مسحوق الزنجبيل المجفف إلى وجباتك اليومية، كمنكه للطعام. كما تتوفر أيضا مكملات غذائية من الزنجبيل تباع في الصيدليات، وهي آمنة تماما طبيعية وعضوية.