تجاوز عدد الأطفال الذين تم التكفل بهم منذ بداية شهر رمضان على مستوى مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في علاج الحروق "بيار و كلودين شولي"، بالجزائر العاصمة،320 طفل من بينهم 35 حالتهم "خطيرة "، حسبما أفاد به المكلف بالإعلام لدى هذه المؤسسة الطبية. وأوضح الطبيب المختص في معالجة الحروقن وافق خالد، في تصريح له اليوم السبت، أن حالات حروق الأطفال تتضاعف خلال رمضان، حيث استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية لذات المؤسسة المتخصصة في علاج الحروق بالجزائر العاصمة، أزيد من 320 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات، منذ بداية رمضان أصيبوا بدرجات متفاوتة من الحروق منها 35 حالة خطيرة، تتواجد منها 8 بمصلحة الإنعاش فضلا على متابعة الحالات بعد الخروج من العيادة وكذا إجراء عمليات الترميم والتكفل ضمن المستشفى النهاري.