نطقت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، بالإعدام غيابيا ضد جماعة ارهابية، ويتعلق الامر ب(م.أ) المكنى أبو سفيان (ع.عيسى) المكنى أبو حثيمة، (و. ف) المكنى سلمان و(و.م) المكنى سليمان، لارتكابهم جناية تكوين جماعة ارهابية تعمل على بعث الرعب في اوساط السكان وخلق جو انعدام الامن وعرقلة سير المؤسسات العمومية بالاعتداء على اعونها وممتلكاتهم. حيثيات القضية حسب ما ورد في قرار الإحالة، تعود الى تاريخ 13 فيفري 2007 حيث قام شخص مجهول بتوقيف سيارة من نوع مرسيدس على مستوى الطريق الوطني رقم 12 بالقرب من الحائط المحاذي للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لذراع بن خدة، وعندما أمره أحد أعوان الحراسة بالتوقف، نزل الشخص من السيارة ولاذ بالفرار وأطلق عيارات نارية، في نفس الوقت كانت مجموعة من الأشخاص في نفس الطريق المؤدي الى العاصمة أخذت تطلق النار لتغطية الشخص المجهول، وبعد دقائق انفجرت السيارة المفخخة مخلفة أضرارا مادية معتبرة بمبنى الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية وسبع سيارات تابعة للأمن الوطني، كما تعرضت بعض مساكن المواطنين المقيمين بالحي وبعض منازل موظفي الشرطة لانهيارات.. وعليه باشرت مصالح الأمن تحرياتها، حيث عثرت بحي التوارس ببلدية ذراع بن خدة على آثار الدم، فقام عناصر الضبطية القضائية بإرسالها الى المخبر العلمي بغرض تحليلها ليتم التوصل الى تحديد هوية الإرهابيين المنفذين للعمل الإجرامي وهم (م.أ) ، (ع.ي)، (و.م)، (و.ف) الذين ينتمون إلى ما يسمى بتيبة النور بسرية سيدي علي بوناب. ممثل الحق العام التمس في تدخله تسلط أقصى عقوبة، وبعد المداولة وتطبيقا لإجراءات التخلف نطقت المحكمة بالإعدام في حق الإرهابيين.