أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار أمس من غليزان، أن الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها الدولة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بهذه الولاية، ستسمح باستقبال الطلبة خلال الموسم الدراسي المقبل في ظروف جيدة. وذكّر الوزير خلال معاينته مشروع إنجاز إقامة جامعية بسعة 2000 سرير بالمركز الجامعي «أحمد زبانة» بغليزان يُنتظر افتتاحها شهر سبتمبر المقبل، ذكّر بالإمكانيات الكبيرة التي وفرتها الدولة من أجل إنجاز عدد معتبر من المقاعد البيداغوجية بمختلف معاهد المركز الجامعي، يصل عددها إلى قرابة 20 ألف مقعد، فضلا عن عدد كبير من الأسرّة على مستوى الإقامات الجامعية، سيبلغ مع الدخول الجامعي المقبل 8 آلاف سرير»، مشيرا إلى أن كل هذه الإمكانيات «ستسمح باستقبال الطلبة بدون مشاكل وفي ظروف جيدة ومريحة». وأكد الوزير في سياق متصل، أن الهياكل البيداغوجية والاجتماعية المنجزة بالمركز الجامعي بغليزان، سمحت بتحقيق فائض، ما يسمح، حسبه، للقائمين على هذه المؤسسة للتعليم العالي بالعمل في راحة تامة خلال عدة سنوات مقبلة، «حتى في ظل تواصل ارتفاع عدد الطلبة على مستوى هذه المؤسسة الجامعية». وخلال زيارته معرضا بالمكتبة المركزية لنفس المركز الجامعي حيث قُدمت لمحة عن كل المعاهد التي يضمها هذا الأخير والتخصصات المتوفرة للطلبة البالغ عددهم أزيد من 15 ألف طالب، ألح السيد حجار على ضرورة اندماج مؤسسات التعليم العالي بشكل أكبر في سياسة الدولة لترقية الاقتصاد الوطني، من خلال توفير التكوين حسب التخصصات التي يطلبها سوق الشغل، والمساهمة في مجهود البحث والتطوير لمختلف المواد والخدمات التي تقدمها المؤسسات الجزائرية. كما أشرف الوزير على تدشين مبنيين جديدين لمعهد علوم الطبيعة والحياة ومعهد العلوم والتكنولوجيا بسعة إجمالية تقدر ب 4 آلاف سرير، كلف إنجازهما أزيد من 2,2 مليار دينار، يضمّان العشرات من قاعات المحاضرات والمدرجات وقاعات الدروس، و153 مكتبا للأساتذة وهياكل خدماتية أخرى. وعاين السيد حجار مشروع المركب الرياضي الجواري الجامعي الجاري إنجازه بتكلفة 383 مليون دينار، والذي يضم مسبحا شبه أولمبي وقاعات للرياضة وملعبا لكرة القدم معشوشبا اصطناعيا. ❊ق.و