أدانت محكمة الجنايات لبجاية مؤخرا المدعو (ب.ع.ك) ب 20 سنة سجنا وحرمانه من حقوقه المدنية والسياسية مع محاصرة المحجوزات وهذا بتهمة زرع القنب الهندي. تفاصيل القضية تعود إلى سنة 2005، عندما قام والد المتهم (ب.س) (المتوفي حاليا) بإبلاغ مصالح الدرك الوطني لبني معوش، دائرة أقبو، بأن أبناءه قاموا بغرس نبات القنب الهندي داخل مزرعة بيته المتواجد ببلدية بوحمزه وعندها قامت هذه المصالح بمداهمة البيت تمكنت من حجز 22 شجيرة، بلغ وزنها الاجمالي 22 كلغ. وبعد التحقيق الذي باشرته الضبطية القضائية تبين أن المتهم الوحيد هو (ب.ع.ك) كونه الوحيد الذي يعيش في ذلك البيت. وقد أنكر المتهم أمام العدالة التهمة المنسوبة إليه وصرح بأن والده المتوفي هو من قام بهذه الفعلة، دفاع المتهم من جهته ركز على السوابق العدلية للوالد الذي كان يمتاز بأخلاق سيئة وكان مدمنا على الكحول ليضيف أنه كانت هناك عداوة بين الوالد وبقية أفراد العائلة، غير أن هذا لم يكن كافيا أمام العدالة لتنطق بالحكم السالف الذكر وهي نفس العقوبة التي التمستها النيابة. للإشارة فقد سبق للعدالة وأن فصلت في هذه القضية السنة الماضية وكان نفس الحكم الذي نطقت به قبل أن يصدر الطعن من المحكمة العليا.