ستعرف ولاية قسنطينة، شهر نوفمبر المقبل، عملية توزيع أزيد من 1500 وحدة سكنية بمختلف الصيغ على غرار العمومي الإيجاري عبر عدد من البلديات، بالإضافة إلى توزيع 400 قرار استفادة من البناء الريفي على مستحقيها. كشفت أرقام تحصّلت عليها «المساء» من مصالح الولاية عن الشروع في إحصاء السكنات التي سيتم توزيعها في الفاتح من شهر نوفمبر الداخل، حيث من المنتظر أن يتم توزيع 1549 وحدة سكنية على عدد من بلديات الولاية على غرار بلدية الخروب التي ستنال حصة الأسد بتوزيع 1296 وحدة سكنية اجتماعية، منها 696 سكنا عموميا إيجاريا بالمدينة الجديدة «علي منجلي»، الوحدة الجوارية 20 توسعة و480 سكنا عموميا إيجاريا بالمدينة الجديدة ماسينيسا، و120 سكنا لفائدة قطاع التعليم العالي بالمدينة الجديدة علي منجلي، بالإضافة إلى 400 قرار استفادة من إعانات السكن الريفي، تليها بلدية أولاد رحمون بتسجيل المصالح الولائية لتوزيع 153 وحدة سكنية منها 18 سكنا عموميا إيجاريا بمنطقة بونوارة، 30 سكنا عموميا إيجاريا بمنطقة القراح وكذا 105 وحدة سكنية عمومية إيجارية بأولاد رحمون مركز، زيادة على 50 وحدة عمومية إيجارية ببلدية ابن باديس و50 سكنا عموميا إيجاريا في قرية عين كبيرة ببلدية مسعود بوجريو. من جهتها، أكّدت مصادر من الولاية أنّ السكنات جاهزة والتهيئة الخارجية بها شارفت على الانتهاء، حيث سيتمّ توزيعها على مستحقيها في انتظار عملية توزيع أخرى خلال شهر ديسمبر المقبل. ومن المنتظر حسب الأرقام توزيع عدد معتبر من السكنات بجميع الصيغ على غرار توزيع 30 وحدة عمومية إيجارية ببلدية عين اعبيد، منها 18 بقرية برج مهيريس والباقي بقرية كحالشة لكبار، زيادة على 100 وحدة ترقوية مدعمة ببلدية ابن زياد وغيرها من البلديات الأخرى التي تعرف الأشغال بها تقدما كبيرا على غرار 380 سكنا ترقويا عموميا في التوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي. من جهة أخرى، وبلغة الأرقام، كانت ولاية قسنطينة منذ شهر جويلية الفارط وحتى سبتمبر الجاري، قد عرفت استفادة 11404 من السكن الاجتماعي والقضاء على السكن الهش، حيث استفاد طالبو السكن الاجتماعي ببلدية قسنطينة لوحدها من 5500 وحدة، تليها بلدية الخروب ب 2526 وكذا 2648 ببلدية حامة بوزيان، زيادة على 622 مستفيد ببلدية ديدوش مراد وغيرها من البلديات الأخرى.