أعلن مدرب شباب قسنطينة، صبيحة أمس، استقالته من العارضة الفنية للنادي الرياضي القسنطيني بسبب النتائج السلبية الأخيرة المسجلة، إضافة إلى امتعاضه من المستوى الذي ظهر به اللاعبون خلال المباريات الثلاث الأخيرة؛ حيث حققوا نقطة وحيدة أمام شباب بلوزداد بملعب "الشهيد حملاوي". وأشار عمراني إلى أن قراره يُعتبر نهائيا رغم أن الإدارة تريد احتواء الأزمة الأخيرة ولم تمض إلى حد الساعة على طلب الاستقالة. أكد عمراني في حديث معه، أنه اقتنع منذ أيام، أن مغادرته للعارضة الفنية للنادي ستكون في مصلحته ومصلحة الفريق؛ حفاظا على الكثير من الأمور التي تمّ تحقيقها خلال الفترة الماضية، ومنها الاستقرار رغم أن النتائج لم تكن بالشكل المخطط له أو على الأقل، كما كان يريده وباقي أعضاء الفريق، من أجل الحفاظ على لقب البطولة الذي تم تحقيقه الموسم الفارط، إلا أن الوضع اختلف الآن، ومن الضروري مجيء مدرب آخر يكون قادرا على إعطاء الإضافة اللازمة أو "الديكليك" اللازم، متمنيا أن تتفهّم إدارة النادي قراره، وتبحث عن مدرب بديل في أقرب فرصة ممكنة. الاستقالة خلقت نوعا من الارتباك لدى الأنصار بما أنها ستعيد الفريق إلى نقطة الصفر، خاصة أن المدرب التلمساني يعرف البيت جيدا، وأهدى الفريق لقبا غاليا بعد 20 سنة من الانتظار. وأكد الأنصار أن عمراني رجل مواقف، ولن يقبلوا برحيله، وسيقف الجميع بجانبه في السراء والضراء. ودعا "السنافر" من مسيري النادي الرياضي إلى إعادة حساباتهم وتحفيز التشكيلة في سبيل إعادة التوازن للفريق، حيث طالبوا المناجير عرامة بإقناع عمراني بالعدول عن قرار الاستقالة إضافة إلى رفع معنويات اللاعبين ماديا ومعنويا، وعدم تحميلهم مسؤولية النتائج السلبية الأخيرة.