تطرح الشركة الجزائرية للوزن الثقيل من علامة مرسيدس بنز بالرويبة، منتوجات جديدة لسنة 2019، تستجيب لمتطلبات السوق الاقتصادية، منها شاحنات متوسطة وصغيرة من نوع "أتيغو"، وشاحنات دكاكة، وأخرى تلبي حاجيات الزبائن، الذين وجدوا ضالتهم في هذه العلامة العريقة، التي صارت شريكا قويا ببلادنا. قامت الشركة الجزائرية للوزن الثقيل من علامة مرسيدس بنز بالرويبة (العاصمة) أمس، بتسليم 356 شاحنة متعددة المهام، لفائدة مؤسسات مدنية وعسكرية، منها 251 شاحنة لفائدة المديرية المركزية للعتاد بوزارة الدفاع الوطني، مخصصة لنقل الجند والتصليح الخفيف وخزانات المياه، وشاحنات أخرى مخصصة كمراكز قيادية، بالإضافة إلى 141 مركبة لصالح مؤسسات اقتصادية ومدنية عمومية وخاصة، التي تم تصنيعها من طرف الشركة المذكورة التي أثبتت جدارتها في ميدان التصنيع منذ بداية الإنتاج في 2015. وأكد ممثل وزارة الدفاع الوطني العقيد رداوي تهامي أن تسليم هذه المركبات، يأتي ثمرة لخيار الدولة في مواصلة تجسيد برنامج الإنعاش الاقتصادي، الذي بادر به رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، من خلال دعم الشراكة، كمحرك في تطوير النسيج الاقتصادي الوطني، وبعث المنتوج المحلي، وتطبيقا لتعلمياتة القيادة العليا للجيش، بما يلبي احتياجات هياكل الجيش الوطني الشعبي، وكذا مختلف المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة. وعلى هامش حفل إمضاء محاضر تسليم المركبات، أثنى زبائن الشركة على جودة الإنتاج وصلابته، خاصة أمام ضمان الصيانة وتوفير قطع الغيار، وفي هذا السياق ذكر المدير العام للشركة جمال محيوت أن مرسيدس بنز ستنطلق في إنتاج شاحنات أخرى من الوزنين الخفيف والمتوسط، لتلبية احتياجات نقل البضائع والنقل على البارد، منها نوع "أتيغو"، التي أصبحت الأكثر استعمالا خاصة، فى المسافات البعيدة، والمدن التي تتطلب مركبات تخفف من الزحمة المرورية، إلى جانب شاحنات ضاغطة حاملة للنفايات، وأخرى الصالح الطرقات. كما أكد مدير المؤسسة الوطنية للصناعات الصناعية، يأسف بوعلي، أنه تم لحد الآن منذ بداية التوزيع، تسليم 5200 مركبة من الوزن الثقيل، منها 2000 خلال السنة الجارية. وقال المدير العام للشركة، جمال محيوت، أن الشركة تتطلع، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي المحلي، إلى تصدير المركبات إلى الدول الشقيقة والصديقة، خاصة أن علامة مرسيدس بنز، معروفة بجودتها وعراقتها، وأن ذلك يعد دعما لتوسيع استثمارات الشركة وتحقيق هدفها المنشود. من جهتها ذكرت لنا ممثلة مؤسسة النقل "إيتوزا" السيدة حدادي، أن مؤسستها استلمت لحد الآن 82 حافلة من أصل 100، وسجلت طلبية ثانية بها 70 حافلة لتجديد وتوسيع حظيرتها بولاية الجزائر. كما أثنى ممثل شركة خاصة لإنتاج الإسمنت ببسكرة السيد زريبي، على جودة الإنتاج، وأنه مسرور لاستلام حصته من الشاحنات لهم حظيرته في نقل وتوزيع منتوجه. للتذكير فقد حضر حفل تسليم المركبات، أمس، أربعة زبائن، منهم شركة نفطال، الشركة الوطنية للنقل البري، ومؤسسة "إيتوزا"، من أصل ثمانية زبائن عموميين وخواص، سيستلمون سلعهم أيضا لاحقا. للإشارة، جاءت الشركة الجزائرية لإنتاج الوزن الثقيل من علامة مرسيدس بنز بالرويبة كثمرة شراكة بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة وألمانيا، في إطار تفتح الجزائر، وتوفيرها لمناخ العمل والإنتاج والإسهام في تنويع الاقتصاد الجزائري، خارج مجال المحروقات.