يستهل المنتخب الوطني للجيدو الملحق التصفوي المؤهل لأولمبياد طوكيو 2020، بالمشاركة في دورة الغراند سلام بباريس المقررة يومي 9 و10 فيفري الجاري بفرنسا، بهدف افتكاك أكبر عدد من النقاط المؤهلة للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020. قال المدير الفني الوطني بالاتحادية الوطنية للاختصاص سليم بوطبشة: "هدفنا في موعد باريس هو محاولة حصد أكبر عدد من النقاط في الترتيب العالمي، وبالتالي ضمان المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة... المصارعون الجزائريون سيسعون لعبور أقصى ما يمكن من الأدوار لجمع النقاط". وحول المقاييس التي اختيرت بها العناصر الوطنية، أشار بوطبشة إلى أنه تم انتقاء المصارعين على أساس ترتيبهم العالمي، حيث قال: "منافسة الغراند سلام تُعتبر بطولة عالم مصغرة، لهذا فضلنا الذهاب بأحسن المصارعين الذين يحوزون على ترتيب عالمي جيد وسبق لهم التأكيد بتسجيلهم نتائج طيبة خلال البطولة الوطنية للأكابر فردي". وأضاف: "أسماء أخرى برزت في مختلف المواعيد الوطنية لكن لم يتم اختيارها، بل ستشارك في دورات دولية قادمة". ويضم المنتخب الوطني الذي توجه اليوم (الأربعاء) إلى العاصمة الفرنسية، 14 مصارعا (7 رجال و7 سيدات)، ويتعلق الأمر بكل من سليم رباحي (-60 كلغ)، هود زرداني (-66 كلغ)، وائل الزين (-66 كلغ)، فتحي نورين (-73 كلغ)، عبد الرحمان بن عمادي (-90 كلغ)، إلياس بويعقوب (-100 كلغ)، المهدي ليلي محمد (+100 كلغ)، هاجر مسرم (-48 كلغ)، مريم موسى (-52 كلغ)، يمينة حلاتة (-57 كلغ)، أمينة بلقاضي (-63 كلغ)، سعاد بلكحل (-70 كلغ)، كوثر وعلال (-78 كلغ) وصونيا عسلة (+78 كلغ). وينتظر بوطبشة أن تتميز المنافسة بمستوى فني مرموق، بتواجد أحسن المصارعين العالميين الذين يطمحون للظفر بالذهب، علما أن دورة باريس ستعرف مشاركة 609 مصارعين (360 عند الرجال و249 لدى السيدات) يمثلون 98 بلدا. وعلق في هذا الجانب: "في اعتقادي، فإن اليابانيين سيسيطرون على الدورة، علما أنهم أشركوا أحسن المصارعين". ومن أجل دخول الموعد الباريسي في أحسن الظروف، خاضت العناصر الوطنية تربصا تحضيريا لمدة عشرة أيام في شهر جانفي الماضي بالنمسا تحت تأطير المدربين عمار بن يخلف (رجال) وعمر رباحي (سيدات)، قبل أن تدخل في تجمع إعدادي آخر بالجزائر لنفس المدة.