* email * facebook * twitter * linkedin أكد مشاركون في أشغال لقاء دراسي بتبسة حول حماية البيئة من مخاطر التلوث الهوائي، على أهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها من مخاطر كل أشكال التلوث وخاصة الهوائي. وأبرز المتدخلون في هذا اللقاء الذي احتضنته دار الثقافة "محمد الشبوكي" بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبيئة (5 جوان من كل سنة)، أهمية حماية البيئة، ومكافحة كل أشكال التلوث بهدف حماية صحة سكان الكوكب الأزرق، والمحافظة على استمرار وديمومة الحياة به. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، دعا والي تبسة عطا الله مولاتي المستثمرين إلى ولوج عالم الاستثمار في قطاع البيئة والطاقات المتجددة، واستخلاص الزيوت من النباتات الطبية والعطرية قصد توفير مصادر جديدة للدخل، مؤكدا على توفير كل التسهيلات، وضمان المرافقة الدائمة لهم، وحث على أهمية اتباع سياسات وأساليب خاصة من طرف المؤسسات الاقتصادية والصناعية الكبرى بالولاية، من بينها مناجم الحديد والفوسفاط ومصنع الإسمنت لحماية البيئة من التلوث الهوائي على الخصوص. من جهته، ذكّر المدير الولائي للبيئة لخضر عيواز بالترسانة القانونية التي تم سنها لحماية البيئة؛ بهدف تعزيز السياسة البيئية في إطار منظومة وطنية موحدة للنهوض بالقطاع والحفاظ على البيئة من التلوث لحماية السكان من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية. ولفت في هذا السياق إلى أن قطاع البيئة بولاية تبسة، استفاد خلال العقدين الأخيرين، من غلاف مالي فاق 3,5 مليار دج لإنشاء على الخصوص، مركزين للردم التقني للنفايات المنزلية، وآخر للنفايات الهامدة، و6 مفارغ عمومية مراقبة للنفايات المنزلية وأخرى للنفايات الهامدة، إضافة إلى مفرزة للنفايات. للإشارة، تم إقامة عدة معارض حول مختلف المؤسسات التابعة لقطاع البيئة بولاية تبسة، للتعريف على الخصوص، بنشاط الفرز الانتقائي للنفايات، وتدوير (رسكلة) المواد البلاستيكية والأوراق. ونظم قطاع البيئة بالتنسيق مع مديرية الثقافة، حملة لتنظيف محيط السور البيزنطي وباب كاراكالا بمشاركة نواد خضراء تابعة لعدة مؤسّسات تربوية، إضافة إلى الاعتناء بالمساحات الخضراء عبر عدد من أحياء المدينة.