أرجع والي الولاية تدهور الوضع البيئي بولاية معسكر إلى بعض رؤساء البلديات، متهما بعض الموظفين بالتقصير في أداء واجبهم في مجال البيئة وحماية المساحات الخضراء من التلوث البيئي وتدهور البعض الآخر في التعامل مع النفايات الصلبة والهامدة، الأمر الذي ساهم في خلق مفارغ فوضوية داخل الغابات والمساحات الخضراء التي تحولت إلى مفارغ عشوائية. هدد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي المتقاعسين باتخاذ إجراءات وقانونية صارمة ومتابعتهم قضائيا إن اقتضى الأمر، مشيرا بأنه على رؤساء البلديات مسؤوليات كبيرة في الحفاظ على البيئة وعلى صحة المواطن والأمن والسكينة. وجاء ذلك خلال اليوم الدراسي الذي نظمته مديرية البيئة حول المهام الأساسية للمؤسسات العمومية لجمع ومعالجة النفايات المنزلية، حيث أعلن نفس المسؤول أنه تم القضاء على 14 مفرغة فوضوية على مستوى الولاية، خاصة بعدما تحول الطريق الوطني رقم 6 الرابط ما بين وهران ومعسكر إلى مفرغة عمومية. وأشار ذات المسؤول أمام رؤساء البلديات والدوائر بحضور ممثل عن وزارة تهيئة الإقليم والبيئة، بأن الوضع البيئي على مستوى الولاية كان متدهورا قبل سنة 2010 وأن قطاعه كان هو الآخر يتخبط في مشاكل لا تعد ولا تحصى بسبب افتقاره لمرافق خاصة بالبيئة، مذكرا بالمشاريع والعمليات التي استفاد منها قطاع البيئة، وهذا على غرار إنجاز مركز للردم التقني للنفايات الجامدة والهامدة ببلدية فروحة وتسيير النفايات للمجمع الحضري لمدينة معسكر حيث تستقبل نفايات 21 بلدية.