* email * facebook * twitter * linkedin أفرزت نتائج الجمعية الانتخابية لفريق مولودية قسنطينة المنعقدة عشية أوّل أمس، بدار الشباب "أحمد سعدي" بحي فيلالي، انتخاب عبد الحق دميغة، لقيادة "الموك" في المرحلة المقبلة، بعدما تفوّق على منافسيه. ويتعلّق الأمر بالرئيسين السابقين، نور الدين قدري ولمين بودماغ، في ظل عدم السماح للمرشّح الرابع، نصر الدين خنشول بحضور الجمعية العامة الانتخابية، بمبرر عدم امتلاكه للعضوية. عاد عبد الحق دميغة، على رأس الموك، بعد مدّ وشد، وتأجيل العملية الانتخابية لعدة مرات، بسبب غياب النصاب مرة وغياب المترشحين مرة أخرى، حيث تم انتخاب الرئيس السابق للموك، من أجل قيادة سفينة الفريق في العهدة المقبلة، في عملية وصفت بالولادة العسيرة، وكادت أن تجهض، قبل الاحتكام إلى قرار رد الاعتبار للمترشحين الذين كانوا ضمن المغضوب عليهم في الجمعية العامة، نظرا لمساهمتهم بشكل أو بآخر في الوضعية التي آل إليها الفريق وسقوطه إلى قسم الهواة أو تهربهم من المسؤولية. وفاز دميغة الذي عاد لقيادة الموك، للمرة الثالثة، على منافسيه بنتيجة عريضة، حيث تحصل على 30 صوتا من أصل 40، حضروا الجمعية الانتخابية الاستثنائية، في حين حصل منافسه بودماغ لمين على 4 أصوات ونور الدين قدري على صوتين اثنين، مع وجود أربعة أصوات، فضّلت وضع بطاقات بيضاء. وشكر دميغة بعد انتهاء العملية الانتخابية الجمعية العامة التي وضعت مجددا الثقة في شخصه لقيادة سفينة الموك، وأكّد أنّه لن يدخر أيّ جهد في خدمة الفريق، مضيفا أنّه سيفتح يديه للجميع، وسيكون العمل جماعيا وطالب من الذين لا يستطيعون تقديم الإضافة للفريق، مساعدة الموك عن طريق صمتهم وعدم التشويش عليه. وطلب عبد الحق دميغة، العفو من أنصار الموك، الذين حملوه مسؤولية إسقاط الفريق إلى قسم الهواة عنوة، في قضية عرفت بحل شركة الأخوة مداني، لكنه بعدها لم يستطع الصعود بالفريق، حسبما وعد به، ليترك الموك يتخبط في قسم الهواة لمدة 6 سنوات، وهو الأمر الذي أغضب كثيرا عشاق اللونين الأبيض والأزرق بعاصمة الشرق. وبالحديث عن أهدافه، أكد الرئيس القديم الجديد للموك، أن سمعة واسم الفريق يحتّمان عليه لعب ورقة الصعود، وقال إنّه سيتعامل مع الأمر بعقلانية، حيث سيحسم في قضية لعب ورقة الصعود بعد تقييم مرحلة الذهاب للموسم المقبل، مؤكدا أنه سيسعى لإعادة الفريق إلى القسم الأول سنة 2022، كما وعد بتصفية ديون الفريق خلال العهدة الأولمبية التي سيترأس فيها المولودية مع العمل على استرجاع ملعب "الشهيد بن عبد المالك رمضان" لفائدة "الموك". ووعد دميغة، بتوفير مقر خاص للجنة الأنصار، وتسميته على اسم "الرئيس الراحل محمد الصالح ديابي" الذي يعود له الفضل في اللقب الوحيد، كبطل للجزائر الذي تحوز عليه "الموك"، كما وعد بفتح المجال للرياضات الأخرى داخل الفريق، وعدم احتكار اسم الموك على فريق كرة القدم فقط، وأكّد أنّه سيبدأ بفرعي الكرة الطائرة وكرة اليد. وقال في الختام إنّه، وبعد تحقيق أهدافه وفق البرنامج المسطر بالصعود للقسم الأول، سيعمل على تسليم المشعل للشباب.