* email * facebook * twitter * linkedin حصلت البلديات الساحلية في ولاية وهران، على 350 منصبا ماليا جديدا خاصا بأعوان النظافة، وحسب عدد من رؤساء البلديات المعنية، فإن هذه المناصب بإمكانها المساهمة في تنظيف المحيط من النفايات المنتشرة في كل الأرجاء. أوضحت المصالح أن هذه المناصب المالية الممنوحة لحساب العامين المقبلين، من شأنها المساهمة بشكل فعال في توفير النظافة على مستوى الشواطئ، إلى جانب تمكين البلديات الساحلية من استغلال العمال المعنيين خلال فترات السنة المتبقية، في حملات تنظيف وتطهير الشوارع ومختلف الأزقة، بالإضافة إلى رفع القمامة والنفايات المنزلية، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في الحفاظ على المحيط البيئي. من جانب آخر، فإن التصريح الأخير لوالي الولاية المتعلق بالوضعية العامة للتنمية المحلية بولاية وهران، والذي استغله كذلك للحديث عن مشاكل البلديات في تجسيد برامجها وتنفيذها، تناول أيضا مشكل الشغل بالولاية، وأكد على تخصيص 350 منصب شغل لفائدة البلديات الساحلية من أجل تسخير كافة الإمكانيات لإنجاح موسم الاصطياف. عبر المعنيون بالأمر عن اريتاحهم للأمر، حيث التزموا بتقديم الإضافة المطلوبة منهم، لاسيما فيما يتعلق بتنظيف السواحل التي توجد تحت مسؤوليتهم. كما ألح رؤساء مصالح الموارد البشرية بالبلديات المعنية على حرصهم على التفاني في العمل، وتقديم أحسن الأعمال، والإبقاء على نظافة الشواطئ من خلال الاستغلال الأمثل لمختلف الآليات والعتاد المستعمل في هذه الأشغال، منها شاحنات رفع القمامة وتوفير الحاويات الخاصة على مستوى محيطات مختلف هذه الفضاءات الاستجمامية. يذكر أنه تم إلى غاية نهاية شهر جوان المنصرم، إحصاء أكثر من مليون مصطاف بشواطئ وهران، مع احتمال ارتفاع هذا العدد خلال شهري جويلية وأوت إلى أزيد من عشرين مليون مصطاف، لاسيما أن عاملي الأمن وحسن الاستقبال متوفران من قبل القائمين على تسيير هذه الشواطئ على مستوى مختلف البلديات الساحلية، بداية من مرسى الحجاج شرق وهران، الى غاية مداغ بالجهة الغربية على الحدود مع ولاية عين تموشنت، مرورا بمركب الأندلسيات ومختلف شواطئ بلديات دائرة عين الترك المشهورة.