* email * facebook * twitter * linkedin تم في ولاية تبسة رفع 1401 متر مكعب من الأوساخ والنفايات، خلال حملة التنقية والتنظيف التي باشرتها الوحدة الولائية للديوان الوطني للتطهير عبر عدد من البلديات، تحسبا لموسم الأمطار، حسبما أفاد به مدير الوحدة، محمد الطاهر جويني. أوضح المسؤول ل«وأج"، أنه تم الشروع في حملة واسعة لتنظيف البالوعات وشبكة الصرف الصحي عبر دوائر كل من تبسة والونزة والشريعة والكويف وبئر العاتر والعقلة، مشيرا إلى أن هذه العملية التي انطلقت منذ شهر ماي المنقضي، ستتواصل إلى غاية بداية شهر سبتمبر المقبل. مكنت هذه الحملة التي تم بشأنها تجنيد كل الوسائل البشرية والمادية الضرورية في سبيل إنجاحها، من رفع 1401 متر مكعب من النفايات والفضلات المنزلية والهامدة والأتربة على مسافة تفوق 25،5 كلم من شبكة الصرف الصحي، التي تمت معالجتها. تهدف هذه الحملة التي تتراوح نسب إنجازها بين 75 و90 بالمائة، إلى تنظيف شبكة الصرف الصحي وشبكة تصريف مياه الأمطار، بغية حماية مدن ولاية تبسة من خطر الفيضانات، كما شرح نفس المصدر، مؤكدا أنه تم تنظيف 2966 بالوعة و1252 نقطة صرف صحي. في سياق متصل، صرح السيد جويني بأنه تم أيضا تنظيف 30 كلم من شبكة مجاري الأودية التي تجتاز عددا من بلديات ولاية تبسة، على غرار بئر العاتر والونزة والشريعة ومرسط وتبسة، تحسبا لحلول شهر سبتمبر الذي يشهد عادة تساقطا كثيفا للأمطار، مما قد يعرضها لخطر الفيضانات. أضاف نفس المسؤول أن هذه العملية التي تحظى بعناية واهتمام السلطات المحلية، ومتابعة دورية لها، تفاديا لحدوث هذه الكارثة الطبيعية التي عانت منها الولاية، إلى جانب عدد من البلديات، خلال السنة الماضية - تعدت نسبة إنجازها 80 بالمائة. للإشارة، تضم وحدة الديوان الوطني للتطهير 6 مراكز تدخل عبر بلديات تبسة والونزة وبئر العاتر والعقلة والكويف والشريعة، لضمان التدخل وصيانة شبكة الصرف الصحي والتطهير وتصريف مياه الأمطار عبر 28 بلدية، كما توظف 245 عاملا مؤهلا يخضعون لتكوين دوري، للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال.