* email * facebook * twitter * linkedin أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الثقافة بالنيابة، السيد حسان رابحي أمس، أهمية الحوار للتحضير لانتخابات ديمقراطية وشفافة، مشددا على ضرورة نبذ العنف والتطرف وانتهاج أسلوب الحوار الذي يمكن الجزائريين من الالتفاف حول مستقبل زاهر للوطن. كما أبرز الوزير خلال إشرافه بولاية سكيكدة على مراسم الافتتاح الرسمي للسنة الدراسية الجديدة انطلاقا من المدرسة الابتدائية حسين شبل بمدينة عزابة، الأهمية التي توليها الدولة لقطاع التربية والتعليم من خلال توفيرها لإمكانيات كبيرة لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، باعتبارهم يمثلون أجيال المستقبل، ليستمع بالمناسبة إلى الدرس الافتتاحي الذي خصص لحب الوطن والوفاء له والتمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الفتنة. وقد تدعم قطاع التربية بولاية سكيكدة خلال الموسم الدراسي الحالي ب6 ابتدائيات منها مجمعين مدرسيين جديدين بالقطب العمراني الجديد مسيون بعاصمة الولاية، و3 متوسطات وثانويتين، ليرتفع عدد المؤسسات التربية بالولاية إلى 498 مدرسة ابتدائية و138 متوسطة و57 ثانوية، فيما قدر تعداد المؤطرين إجمالا ب11379 أستاذ وأستاذة، إضافة إلى 3361 إداري. في سياق متّصل، رصدت الدولة لقطاع التعليم بالولاية غلافا ماليا إجماليا قدر ب683240863 دينار، خصص لترميم وإعادة الاعتبار لعدد من المؤسسات التربوية للطور الابتدائي، وكذا المطاعم المدرسية، حيث مست العملية 160 مدرسة ابتدائية موزعة عبر 28 بلدية. كما أعطى وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الثقافة بالنيابة أيضا على الدخول المدرسي بولاية عنابة التي استقبلت مدارسها أمس، قرابة 150 ألف تلميذ، حيث قام الوزير على هامش الزيارة بتدشين ابتدائية «زوار صالح» بالقطب الحضري الكاليتوسة التابعة لإقليم بلدية برحال، التي استقبلت حوالي 215 تلميذ موزعين عبر 12 قسما، مؤكدا بالمناسبة بأن الحكومة وجهت مخصصات مالية، معتبرة لدعم قطاع التربية والتعليم ، نظرا لأهمية هذا القطاع. من جهته، أشار مدير التربية بعنابة إلى أن عدد التلاميذ بالطور الابتدائي بلغ خلال هذه السنة 70 ألف تلميذ، بينما بلغ عدد التلاميذ في الطور المتوسط 50 ألف، في حين وصل عدد المتمدرسين بالطور الثانوي إلى 23 ألف تلميذ، مؤكدا أن الولاية عرفت نموا في تعداد المتمدرسين، حيث قامت مصالح المديرية بمواكبة هذه التغيرات خاصة بالمناطق الحضرية الجديدة التي تم ترحيل السكان إليها. الإعلام مدعو لتناول الشأن العام بروح مسؤولية عالية ومن قالمة، صرح السيد رابحي، بأن الظرف الذي تمر به البلاد يستدعي من الناشطين في قطاع الإعلام تناول كل ما يرتبط بالشأن العام بروح مسؤولية عالية. وأوضح الوزير، في تصريح صحفي على هامش إشرافه على افتتاح السنة الدراسية 2019-2020 بالثانوية الجديدة ببلدية الفجوج، بأن وسائل الإعلام المختلفة تقع عليها مسؤولية الإعداد لمرحلة جديدة للبلاد يكون فيها الخير والأمن والاستقرار، مضيفا بالمناسبة بأن وزارة الاتصال على استعداد تام لأخذ بعين الاعتبار ما يقترحه المنتسبون لقطاع الإعلام من آراء وأفكار وصيغ قانونية لتنظيم القطاع، كما أن المشاريع التي فتحتها مصالح الوزارة تهدف بالدرجة الأولى إلى الوصول إلى وضع ترسانة قانونية لتأطير قطاع الإعلام بشكل سليم، وبما يتوافق مع التطورات التي عرفتها البلاد وما يقتضيه التكفل الاجتماعي والمهني للصحفي لضمان تمتعه بكامل حقوقه. وجدد الوزير تأكيده على أن المخرج السليم للوضع الذي تعيشه البلاد يكون من خلال تنظيم انتخابات رئاسية والإعداد لها عبر حوار صادق وشفاف، معتبرا أن دعوة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، نائب وزير الدفاع الوطني، الفريق أحمد قايد صالح، لتنظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت هو «قول فصل واضح وسليم يستمد قوته مما يرضاه كل المجتمع الجزائري». وأضاف رابحي في ذات السياق، بأن الشعب على قناعة حاليا بأن الانتخابات هي المخرج السديد للوضع الذي تعرفه البلاد، مبرزا بأن كل الخطابات التي توجه بها رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، نائب وزير الدفاع الوطني إلى المجتمع تحمل كل ما يتمناه المواطن من أمن واستقرار وسلام. وبعد استماعه إلى درس افتتاحي للموسم الدراسي الجديد حول «حب الوطن والتمسك بالوحدة الوطنية»، اعتبر حسان رابحي، أن شعار الموسم الجديد يصب في إطار تعزيز المواطنة وتحصين الوطن من كل ما من شأنه الدعوة إلى التفرقة والفتنة و زعزعة الصف الوطني. وقد تفقد الوزير بالمناسبة أقسام مرافق هذه الثانوية الجديدة التي تتسع ل800 مقعد بيداغوجي ومطعم بطاقة 200 وجبة، وهي التي فتحت أبوابها لأول مرة أمام تلاميذ بلدية الفجوج التي تبعد بنحو 5 كلم عن عاصمة الولاية.