* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=بوفايدة يبقي على "الكرماوة" في الريادةhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/70357" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/70357&title=بوفايدة يبقي على "الكرماوة" في الريادة" class="popup" linkedin كسب اتحاد الكرمة، "داربي" ولاية وهران، وفي نفس الوقت قمة الجولة الثالثة من بطولة الهواة للجهة الغربية، بعد فوزه على جاره مديوني بهدف وحيد، لكنه ثمين من توقيع القائد بوفادية في الد14، بعد تنفيذه بإتقان لمخالفة مباشرة، مكّن فريقه من ضرب عصفورين بحجر واحد، الاحتفاظ بالريادة مناصفة مع شريك واحد لا اثنين، وإسقاط غريمه مديوني من الصدارة. ثمّن محمد مازة، مدرب اتحاد الكرمة الفوز الذي حققه فريقه على حساب الجار مديوني، واعتبره مشّجعا على جلب نتائج إيجابية أخرى في الجولات القادمة من المنافسة الرسمية، مؤكّدا أنّ إرادة لاعبيه القوية، ساهمت في تحقيق فريقه الأهم بنيل النقاط الثلاث. وتابع قائلا "كنا نتوقّع صعوبة المواجهة أمام مديوني القويّ الذي يضمّ في صفوفه لاعبين جيدين، سجلنا هدفا وبعده اكتفينا بالدفاع، بتكليف جميع الخطوط بالذود عن منطقتنا، وبالتالي عن مكسبنا، وكما صرحت من قبل فإنّ مصير المباراة لعب على جزئيات صغيرة، وبكرة ثابتة..أشكر أشبالي على إراداتهم الكبيرة، وتصميمهم على الفوز ونحن نعي جيدا، بأنّ المقابلات القادمة صعبة أيضا، وسنسعى للنجاح فيها للبقاء أطول فترة ممكنة في الصدارة إن شاء الله". وحسب مازة دائما فإنّ هذا الفوز سيضاعف الثقة لدى أشباله بأنفسهم وإمكانياتهم، للمضي قدما لتحقيق الهدف المنشود، بكسب بطاقة الصعود خاصة مع تغيير صيغة المناسبة، التي يعتبرها التقني الكرماوي محفزّة، وفي نفس الوقت ترفع من شدّة التنافس، بتكاثر عدد الطامحين للالتحاق بالقسم الأعلى. أما مدرب مديوني فيصل مقني، فشكّك في نزاهة تحكيم أحمد عابد من رابطة سعيدة الجهوية، متهما إياه بالإخلال بدوره "أشبالي أدوا ما عليهم هاجموا طيلة 90 دقيقة، لكن خذلنا الحكم بإدارته السيئة للمباراة، فلو قام بعمله بنزاهة وعدل، لما خسرنا خاصة في المخالفة التي أتت بهدف الكرمة، كانت خيالية، بل إن فريقي هو الذي ظلم فيها، وبسبب هذا التحكيم الظالم خرج أشبالي من تركيزهم". وأتم مقني مشيدا بلاعبيه "عندما نقف عند عزيمة لاعبينا، واندفاعهم لتحقيق الفوز لا يسعني إلاّ أن أستبشر بهم، وبمستقبل مديوني، فنحن لازلنا في بداية البطولة، وفرق كثيرة لم تفصح بعد عن حقيقة نواياها، باستثناء المعروفة التي تريد العودة سريعا إلى حظيرة الكبار". وبالعودة إلى حيثيات المباراة، فإنّ الفريقان تقاسما شوطيها، الأوّل كان "كرماويا" على العموم، حيث اندفع للهجوم مستغلا الأذى المعنوي الذي سبّبه تضييع غريمه لهدفين أكيدين بواسطة بن جلول في الد4 وحامق في الد 7، حيث لم يمهل ضيوفه الوهرانيين كثيرا، حتى هزّ شباكه عن طريق بوفايدة، وهذا بعد أن ضيّع زميله ريمة سانحة تهديف في الد11، وبعدها فوّت زميلاهما آيت ميمون، وفدال فرصة قتل المباراة في الدقيقتين 30 و36 على التوالي. الشوط الثاني كان لمديوني الذي سيطر فيه بالطول والعرض، مستغلا تراجع غريمه اتحاد الكرمة الذي فضّل الاستماتة على أسبقيته في النتيجة، حيث تعددت فرص التعديل في أكثر من مناسبة للوهرانيين، لكنها ضاعت بسبب التسرع، وغياب صاحب اللمسة الأخيرة كما جرى في الدقائق 64 و79 و90+2 من سحنون، و66 من بن أحمد ، وفي الد86 من بن جلول، والد89 من حمادوش. للإشارة جرت المباراة بملعب " باهي عمر" بالسانية ذي الأرضية الرديئة، والغريب في الأمر أنّه أهّل من قبل الرابطة الجهوية الغربية لكرة القدم لفرق القسم الثاني (هواة)، وحرم على فرق الجهوي الأوّل والثاني.