* email * facebook * twitter * linkedin تدعم التأطيرالبيداغوجي بجامعة "قاصدي مرباح" في ورقلة، برسم الدخول الجامعي الجديد 2019/ 2020، ب 18 أستاذا مساعدا صنف (ب)، حسبما علم من عميد الجامعة، وتم توظيف هؤلاء الأساتذة الجدد بعد الارتفاع الكبير في عدد الطلبة الذي وصل برسم الدخول الجامعي الجديد إلى 32.500 طالب مسجل، وكذا الزيادة في عدد عروض التكوين، كما أكده البروفيسور محمد الطاهر حليلات خلال افتتاح السنة الجامعية الجديدة. بلغ في هذا الإطار، العدد الإجمالي للأساتذة بالجامعة إلى 1.200 أستاذ، 35 بالمائة منهم في مصاف الأستاذية (أستاذ تعليم عالي وأستاذ محاضر)، مما يضمن تكوينا وتأطيرا "نوعيا" لفائدة الطلبة، كما أوضح نفس المسؤول. التحق برسم الموسم الجامعي الجديد ما يناهز 4.800 طالب جديد في الطور الأول (الليسانس)، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للطلبة المسجلين في هذا الطور إلى 21.400 طالب مسجلين في 11 ميدانا و76 عرضا تكوينيا من بينها 6 عروض نفس تسجيل وطني، حسب عميد الجامعة. كما فاق من جهة أخرى، عدد المسجلين في الطور الثاني (الماستر) 9.200 طالب موزعين على 96 عرضا تكوينيا، من بين عدد إجمالي لعروض تكوين مفتوحة على مستوى هذه الجامعة في الطور الأول (ليسانس)، والثاني (ماستر) يقدر ب 172 عرضا تكوينيا. أما فيما تعلق بالطور الثالث (الدكتوراه)، فقد تم استحداث هذه السنة 32 تخصصا، يستفيد منها 259 طالبا وطالبة، سيتم بشأنهم تنظيم مسابقة كتابية يوم 21 أكتوبر الجاري، ليصبح العدد الإجمالي للطلبة المسجلين بالدكتوراه (أل.أم.دي) أكثر من 900 طالب مسجل، وفق ما ذكره عميد الجامعة، يضاف هؤلاء الطلبة ل950 طالب دكتوراه مسجلين في النظام الكلاسيكي، كما تمت الإشارة إليه. في هذا الإطار، فُتح تخصصان مهنيان جديدان في طور الليسانس على مستوى المعهد التكنولوجي، وهما "قياسات" و«جودة" لأول مرة من بين 3 جامعات في الوطن (ورقلة ووهران وبومرداس)، بالإضافة إلى تخصص تربية المائيات في إطار برنامج "آفاق''، كما تم تدعيم جميع الكليات بكل ما يلزم من أجهزة ومخابر، وتزويد كل مكتبات الكليات بآخر وأحدث العناوين والوثائق البيداغوجية التي يحتاجها الطالب، حيث بلغت 600 ألف كتاب و75 ألف عنوان في جميع التخصصات والميادين العلمية. يذكر أن جامعة "قاصدي مرباح" تحصي 10 كليات ومعهدين وطنيين، حيث تركز على تكثيف التكوينات بنفس البعد التشغيلي في الولاية، كما أشير إليه. مركز جهوي للبحث العلمي والتقني ستتعزز منظومة البحث العلمي بجامعة "قاصدي مرباح" قريبا بفتح مركز جهوي للبحث العلمي والتقني والتحاليل الفيزيائية والكيميائية، حسبما علم من مسؤولي هذا الصرح العلمي. تم تزويد هذه المنشأة الجامعية الجديدة للبحث العلمي بكافة التجهيزات التقنية اللازمة، كما قدمت مقترحات بخصوص تسيير هذا المركز، تمهيدا لتدعيمه بالإمكانيات البشرية الضرورية التي تسمح له بالدخول حيز النشاط، كما أوضح نائب مدير التكوين في الطور الثالث وما بعد التدرج، وتثمين البحث في نفس المؤسسة الجامعية. ينتظر أن يساهم هذا المرفق البحثي في إعطاء دفع قوي للجانب التكويني، لأنه سيضمن التربصات التطبيقية وغيرها من متطلبات التكوين البيداغوجي لفائدة الطلبة، لاسيما تلك التي تخص طلبة التكوين في الطور الثالث وما بعد التدرج، مثلما شرح السيد مبارك بوعلاق. سيتيح هذا المركز لدى دخوله حيز الخدمة، فرصا أكثر بخصوص انفتاح الجامعة على محيطيها الخارجي، بالنظر إلى الخدمات التي سيقدمها لفائدة مختلف قطاعات النشاط (عمومية وخاصة )، يضيف نفس المتحدث . فعلى سبيل المثال، في الجانب البيئي يمكن أن يضمن المركز أبحاثا بغرض التحاليل والتطوير التكنولوجي حول البيئة، وتطوير تقنيات جديدة لمعالجة وتثمين النفايات الصلبة، فضلا عن إيجاد طرق مبتكرة لمعالجة النفايات السائلة والغازية وتحليل الملوثات التي تخص التربة والمياه والهواء، مثلما جرى توضيحه.