* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=‘'لقاء هنا وهناك" بدار عبد اللطيفhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/71072" class="popup" twitter * linkedin تحتضن "دار عبد اللطيف" في الجزائر العاصمة، معرضا جماعيا يضم أعمال (6) ستة فنانين تشكيليين ومصممين جزائريين، أبدعوا في مجال التصوير الفوتوغرافي الكلاسيكي والفن المعاصر، تحت عنوان "لقاء هنا وهناك"، وكشف الفنان التشكيلي طارق مسلي بهذه المناسبة، عن آخر إبداعاته، وهي عبارة عن حديقة ورود سماها "حب عام". كما عرف المعرض عرض مشروع قيد الإنجاز مهدى لأرواح ضحايا مجازر 17 أكتوبر 1961، حيث استوحي خصوصا من سقوط المتظاهرين في نهر السين وحمل عنوان "لسنا عصافير". من جهته، شارك المصمم والمهندس لياس فيرجي بعمل زاوج فيه بين الهندسة المعمارية والتصميم والرسم على شرف التراث وعلم الآثار، وتظهر في إحدى أعماله "ميدوزا" ورشة لترميم أحد المواقع الأثرية في القصبة العتيقة تغرق في البحر، وكأنه يعبر عن الحالة المتردية التي تعيشها القصبة حاليا. أما الفنانة خديجة صديقي، التي أسست مديرية للفن والسجاد المعاصر، فأبهرت الزوار بلوحاتها التي تتجلى فيها الأنوار والأرض والخضرة، مزجت معها تقنيات أخرى، مثل الخط العربي، على غرار "لحن الأمل" و«أفق أحمر" و«معزوفة بخط اليد". في عالم الفن الرقمي، ركزت الفنانة نادية صافيس على الطفولة وعلاقتها بالعالم الافتراضي، من خلال صور لأقسام الدراسة في المدراس، أضافت عليها بعض الرموز، مثل ألعاب الفيديو، مبرزة تأثر الأطفال بالتكنولوجيا التي من الممكن أن تضر توازنهم ونموهم. يستمر معرض "لقاء هنا وهناك" الذي تنظمه الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي إلى غاية 24 أكتوبر الجاري.