* email * facebook * twitter * linkedin شرعت مصالح بلدية باتنة في أشغال تهيئة السوق الجواري لحي كشيدة، وتهديم المربعات المتواجدة على مستواه، نظرا لضيق مساحتها، بهدف إعادة توسعته وتأهيله نزولا عند مطالب التجار، حسبما أفاد به رئيس المجلس الشعبي البلدي نور الدين ملاخسو. أوضح المسؤول أن البلدية ستقوم بأشغال تعبيد الأرضية، وإعادة الاعتبار لقنوات الصرف الصحي، والربط بالكهرباء وترميم سطح هذا الفضاء التجاري، إلى جانب تشييد دورات المياه، وأضاف المتحدث لدى إشرافه على العملية، أن كافة النقائص والانشغالات سيتم التكفل بها دون تأخير، وسيسهر شخصيا على تنفيذها على أرض الواقع. استطرد في القول، إن المخطط الجديد سيكون بمثابة الفضاء الملائم للباعة، مع مراعاة شروط النظافة والأمن وكل ما يضمن لهم مزاولة نشاطهم، والقاصدين له من المواطنين على حد سواء. من المنتظر أن تمس العملية، حسب المتحدث دائما، في غضون الأيام القادمة، إعادة الاعتبار للأسواق الجوارية المتبقية على مستوى مدينة باتنة مباشرة، بعد استكمال الدراسات التقنية المتعلقة بها، على غرار سوق "العواوطة" بحي دوار الديس، الذي طالما شكل هاجسا كبيرا للتجار وقاطني الحي، لتتواصل العملية وتشمل السوق المغطاة بحي "بارك افوراج"، سعيا لإعادة استقطاب وهيكلة التجار الذين عزفوا عنها خلال السنوات الأخيرة، بعد أن أضحت غير قادرة على استيعابهم، فضلا عن وضع حل نهائي لمظاهر التجارة الموازية والباعة غير الشرعيين عبر أحياء المدينة. كانت مصالح البلدية قد استهدفت في وقت سابق، سوقي الخضر والفواكه لحيي برج الغولة وتامشيط، الأمر الذي استحسنه التجار وسهل من مزاولة نشاطهم التجاري في أريحية تامة. في سياق ذي صلة، كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي، عن أنه أصدر قرارا بخصوص القضاء على السوق الفوضوي للخضر والفواكه، المتواجد بممرات المدينة الجديدة حملة 02، على أن يتم تفعيله من طرف المصالح الأمنية، لوضع حد لمعاناة القاطنين بالحي. للإشارة، تشرف بلدية باتنة على 06 أسواق تجارية و149 محل بناء جاهز، والبهو المركزي الذي ينشط فيه 45 تاجرا في الطابق الأرضي، و32 جزارا في الطابق الأول و33 بائع أحذية في المحلات الخارجية للبهو، و48 يمثلون أنشطة بيع الفول وإسكافيين ومواد غذائية، و32 تاجرا بالبهو المركزي الثاني وملعبان،03 مقرات إدارية، 33 تاجرا بالسوق المركزي ببوعقال 3، وغيرها من ممتلكات البلدية المنتشرة عبر المدينة.