* email * facebook * twitter * linkedin دشن المترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، عبد القادر بن قرينة، أمس، حملته الانتخابية بنشاط جواري بالجزائر العاصمة وتحديدا من ساحة البريد المركزي، حيث التقى بعدد من المواطنين إلى جانب جمع من أنصاره. وأرجع رئيس حركة البناء الوطني اختياره لهذه الساحة، إلى رمزيتها، حيث وصفها ب«ساحة الحرية والكرامة ورمز إسقاط إمبراطوريات الفساد السياسي والمالي"، متعهدا في حال انتخابه رئيسا للجمهورية بتحويل ساحة البريد المركزي إلى متحف للحرية وب«بناء جزائر جديدة مستندة في ذلك إلى ماضيها". بعد ذلك جاب المترشح بن قرينة شارع مصطفى بن بولعيد رفقة عدد من مؤيديه متجها إلى المدخل الرئيسي لميناء الجزائر وتحديدا بمقربة من النصب التذكاري المخلد للاعتداء الذي نفذته المنظمة المسلحة السرية الفرنسية في ال2 ماي 1962 على عمال الميناء والذي خلف ما لا يقل عن 200 شهيد. وألقى كلمة مقتضبة حول الجانب الاقتصادي من برنامجه الانتخابي، خاصة فيما تعلق بتطوير قطاع السياحة وتشجيع تصدير المنتوجات الوطنية خاصة الفلاحية والصناعية منها لتقليص فاتورة الاستيراد. من جانبهم ردد بعض المواطنين المؤيدين للمترشح بن قرينة شعارات ترافع من أجل تنظيم الرئاسيات المقبلة إلى جانب شعار "جيش خاوة خاوة".