* email * facebook * twitter * linkedin تعهد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر القادم، عبد القادر بن قرينة، أمس، من الأغواط والجلفة، بالعمل على إخراج الجزائر من "غرفة الإنعاش" وجعلها دولة رائدة على المستوى الدولي. وخلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة "عبد الله كريو" في إطار اليوم السابع من الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر، قال السيد بن قرينة "هناك عملاء لأسيادهم لا يريدون للجزائر أن تقف على أرجلها.. وسأعمل، في حال انتخابي رئيسا للجمهورية، على أن تتعافى بلادنا من مرضها وسأخرجها من غرفة الإنعاش وأجعلها دولة رائدة بين الدول". وأضاف المترشح قائلا "لدينا كل المعطيات وندرك كل المخاطر ونملك في برنامجنا الإنتخابي الحلول الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وحتى تلك المرتبطة بالأمن القومي لنخرج الجزائر من أزمتها ونخلص الشعب بكافة أطيافه من مشاكله"، مضيفا في ذات السياق، أنه يملك الحل لأزمة السكن... وإذ اعتبر "من غير المعقول أن تحوز ولاية الأغواط على مؤهلات طبيعية وبشرية، بينما تفتقر بعض أحيائها للمياه الصالحة للشرب ويعاني شبابها من البطالة في ظل وجود قطب صناعي هام هو حاسي الرمل"، أشار بن قرينة إلى أن جزءا من برنامجه الانتخابي "يصب في سياق بعث الاستثمارات في الولاية والولايات المجاورة"، متعهدا بتنفيذ برنامج الطاقات المتجددة لاسيما في ظل توفر الفكرة والخبراء والرغبة الأجنبية في الاستثمار في هذا المجال". وتابع في ذات السياق أن برنامج التنمية "سيشمل جميع ولايات الوطن من دون تفريق"، مشيرا إلى أنه سيعمل على التخلص من التبعية للخارج في الغذاء وسيشجع الإنتاج الوطني عبر توفير المناخ والظروف والوسائل اللازمة لذلك. وفي تعليقه على الفيديوهات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص خروج مواطنين بدائرة آفلو رافضين للانتخابات واصطدامهم بمسيرة لمناضلين وداعمين له، قال بن قرينة "هؤلاء إخواننا، فمن عارضنا نسامحه وندعوه للخروج في مسيرة ضد التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لبلادنا"، مضيفا "عندما تكون الجزائر في خطر، كل الأحقاد الداخلية تزول لنقف وقفة رجل واحد ضد أعداء بلادنا والمتربصين بها.. ولابد أن نتجند لحماية أمننا ونرفض أن تناقش شؤوننا الداخلية في البرلمان الأوروبي وهذا بالتخابر مع عملائهم من داخل الوطن". كما أبرز المترشح في تجمعه بدار الثقافة "ابن رشد" بالجلفة المؤهلات الاقتصادية الكبيرة التي تزخر بها هذه الولاية، الذي كان يمكن حسبه جعلها عاصمة اقتصادية للجزائر بالنظر لموقعها الجغرافي الهام. وأعلن بن قرينة عن اعتزامه نقل رسالة الشعب الجزائري التي تطالب بعدم التدخل في شؤونه الداخلية، للاتحاد الأوروبي وذلك خلال لقاء مرتقب له مع 4 سفراء من دول أوروبية في الساعات القادمة، مشددا على أن أحرار الجزائر لن يقبلوا أبدا بأن يمس استقرار وطنهم ووحدة شعبهم.