* email * facebook * twitter * linkedin تتواصل حملة جني الزيتون في ولاية عين تموشنت، التي بدأت، حسب السيد بن عودة، مهندس رئيسي بمديرية المصالح الفلاحية، منتصف أكتوبر المنصرم، حيث تقدر المساحة الإجمالية الخاصة بأشجار الزيتون المغروسة في مختلف بلديات وأقاليم عين تموشنت، 10015 هكتارا، منها 7052 هكتارا أشجار منتجة. تم إلى حد الساعة، حسب نفس المصدر، جني 1964 هكتارا بإنتاج قدر ب45826 قنطارا، منها 30672 قنطارا يخص إنتاج زيتون المائدة، و15154 قنطارا يتعلق بإنتاج زيتون التحويل، أي الذي يتم تحويله عبر المعاصر إلى زيت، وجمع منه إلى حد الآن 1970 هكتولترا. أوضح المتحدث أن إنتاج الزيتون لهذه السنة فاق جميع التوقعات، بسبب وفرته غير المنتظرة عبر جميع بلديات الولاية، خاصة المعروفة منذ القدم بشعبة الزيتون. أضاف السيد بن عودة، أنه كان متوقعا أن يصل الإنتاج قبل بداية الحملة، إلى 105 آلاف قنطار، منها 55 ألف قنطار من زيتون الطاولة، و50 ألف قنطار أخرى تخص الزيت، إلا أن بوادر الجني غيرت نوعا ما هذه التوقعات، نظرا لوفرة الإنتاج، حيث أصبح المختصون يتوقعون جني 120 ألف قنطار عبر المساحة المنتجة لأشجار الزيتون، فتراوح سعر زيتون الطاولة بين 70 و100 دينار للكلوغرام الواحد، وسعر زيت الزيتون بين 700 و800 دينار للتر الواحد. في نفس السياق، يوجد في ولاية عين تموشنت خمس معاصر لتحويل الزيتون إلى مادة الزيت، تصل سعة عملها إلى 24 قنطارا في الساعة، وتقع ببلديات حمام بوحجر وعين الأربعاء ووادي الصباح، علما أن 50 من المائة من المنتوج يوجه إلى التصبير، فيما يوجه الباقي نحو المعاصر لتحويله إلى زيت زيتون. وهنا يعاني أصحاب المعاصر من نوعية الزيتون، كونه يقطف قبل نضجه الكامل، وهو ما يؤثّر سلبا على نوعيته، ويسبب أمراضا فطرية للبساتين. مع ارتفاع الإنتاج، يبحث أصحاب المعصرات عن دواوين مسيرة من قبل الدولة، توكل لها مهام التصدير إلى الخارج بمعدات وأجهزة متطورة صالحة على مدار السنة، تمكن من الاحتفاظ بالمادة على طابعها الأصلي. ويتم خلال هذا الموسم، إدراج نوعية جديدة تتمثل في صنف "البوليار"، الذي يعتبره المختصون ذو نوعية رفيعة ومعول عليه في تحقيق نتيجة تفوق كل التقديرات، في تجربة ثانية من نوعها، والذي أقره المجلس المشترك بمجموع 7052 هكتارا من الأشجار المنتجة. «اللسان الأزرق" ... إجراءات احترازية لتفادي الوباء اتخذت مصلحة البيطرة بمديرية الفلاحة لولاية عين تموشنت، عدة تدابير وقائية واحترازية لمجابهة داء "اللسان الأزرق"، بالتنسيق مع مكاتب حفظ الصحة للبلديات، قصد تفادي ظهور بؤر هذا الوباء الذي يصيب الغنم بالدرجة الأولى. تضمنت العملية خرجات تحسيسية لمختلف دوائر الولاية، حيث كانت الانطلاقة من بلديات تمزوغة، وحمام بوحجر، وتارقة، بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم حملات تطهير على مستوى المستثمرات الفلاحية، وهو ما جاء على لسان السيد سعيد موساوي، مفتش بيطري لدى المصالح الفلاحية، مؤكدا أن العملية جاءت بناء على ظهور بعض الأعراض على المستوى الوطني، وعليه اتخذت المصالح المركزية بعض الإجراءات لتفادي المرض على مستوى ولاية عين تموشنت، لأن المرض ينتقل عن طريق الحشرات والذباب، ويستهدف الغنم. وهو مرض فيروسي يؤثر سلبا على مردود القطيع. كما تدخل أعوان البلدية لتنظيف المستثمرات والقضاء على الحشرات، إلى جانب تزويد الموالين بالمبيدات لتطهير الأماكن المحيطة بالمستثمرة، وتفادي تنقل العدوى من مستثمرة لأخرى، كما يرى الأخصائيون أنه مع انخفاض درجة الحرارة وسقوط الأمطار، تصبح العدوى غير فعالة، كونها تزداد حدة مع الجفاف، وارتفاع درجة الحرارة. بلدية تمزوغة … ‘'المير" يطالب بتشغيل اليد العاملة المحلية تعرف أشغال تهيئة المنطقة الصناعية ببلدية تمزوغة، ولاية عين تموشنت، نسبة تقدم وصلت إلى 50 بالمائة، حسبما كشف عنه السيد عبيبسي بن عودة، رئيس البلدية، حيث تتربع هذه المنطقة على 205 هكتارات، فيما أوكلت أشغال تجسيد العملية لأربع مؤسسات إنجاز. استهدفت الأشغال شبكة الصرف الصحي وكل ما هو باطني، لتنطلق التهيئة الخارجية المتمثلة في الطرق بعدها، وذكر نفس المصدر أن المنطقة بها 321 قطعة للاستثمار، في حين عرفت تنصيب 100 مستثمر إلى غاية اليوم، إلى جانب خمس مؤسسات ناشطة منتجة. كما يرى السيد عبيبسي أن هذه المؤسسات لها بعدان من جانب التشغيل والجباية الداخلية، وهنا يطالب رئيس البلدية من أرباب المؤسسات، إقحام اليد العاملة من سكان بلدته، معتبرا أنهم أولى بذلك. علما أن دفتر الشروط ينص على تخصيص نسبة من اليد العاملة لشباب البلدية. فيما دعا رئيس البلدية الفئات الشبانية إلى الانخراط في الجمعيات، رغم الوضعية المالية للبلدية العاجزة عن توفير أغلفة مالية لكل الجمعيات، بهدف دعم المبادرات المحلية. ❊ محمد عبيد