* email * facebook * twitter * linkedin استقبل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، أوّل أمس، الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية، عددا من سفراء دول شقيقة وصديقة سلموا له أوراق اعتمادهم على غرار تونس، كوبا، كندا، نيجيرياوكينيا. في هذا الإطار استقبل رئيس الدولة السفير الجديد للجمهورية التونسيةبالجزائر شفيق حجي، الذي أوضح في تصريح للصحافة أنه قام بنقل تحيات الرئيس التونسي قيس سعيد، وتمنياته للشعب الجزائري بالمزيد من التقدّم وكذا "حرص القيادة الجديدة لتونس على العمل على الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية و التعاون الثنائي الذين يجمعان البلدين"، كما أضاف أنّ السيد بن صالح، حمله بالمقابل تحياته للرئيس التونسي الذي "ننتظره قريبا في زيارة للجزائر" يتابع السيد حجي. من جهته أعرب سفير جمهورية كوبابالجزائر أرماندوفيرغارا بوينوعن "فخره" لوجوده بالجزائر التي تربطها "علاقات صداقة وتعاون تاريخية" مع بلاده، كما ثمّن التعاون "المثمر" القائم بين الشعبين والبلدين، وسعيهما لتحقيق المزيد من التعاون في مجالات أخرى، تضاف إلى ذلك المتجسد حاليا في مجال الصحة العامة على مستوى عدة ولايات جزائرية. أما سفير كندابالجزائر، كريستوفر ويلكي، فقد صرح من جهته أنّ بلاده والجزائر "دولتان صديقتان منذ أمد طويل ونحن نتعارف فيما بيننا"، كما أن "هناك الكثير الذي يمكننا فعله سويا"، خاصة في ظل وجود جالية جزائرية كندية مهمة "متمركزة خصوصا بمونتريال". ولفت السفير الكندي إلى أن وجوده بالجزائر "يأتي في مرحلة هامة تمر بها البلاد"، ليضيف بالقول "نحن نتابع ما يجري (بالجزائر) باهتمام كبير ويحذونا أمل كبير فيما يتعلق بمستقبل الجزائر وشعبها". وعقب ذلك استقبل رئيس الدولة سفير جمهورية نيجيريا الفيدرالية بالجزائر، محمد عبد الله مبدول، الذي اعتبر أنّ هذا اللقاء كان بالنسبة له "فرصة (...) لإبراز قوّة العلاقات التي تربط بين البلدين منذ الاستقلال"، وقال بهذا الخصوص "كان لي لقاء مع رئيس الدولة الذي استعرضت رفقته العلاقات القوية والحقيقية التي لطالما وجدت (بين الطرفين) في إطار الاتحاد الإفريقي وهيئة الأممالمتحدة"، متطرقا إلى الدور الذي تضطلع به الجزائر للدفع بالتنمية بالقارة السمراء، حيث استرسل مؤكّدا "نؤمن كثيرا بالدور الذي تلعبه الجزائر في مد يد العون للدول الإفريقية من أجل تحقيق التنمية بها". كما عرّج من جهة أخرى على المشاريع التي تربط بين الجزائر وبلاده، والتي جزم بأنها ستكون ذات أثر إيجابي على القارة ككل، على غرار خط الألياف البصرية العابر للصحراء (الجزائر-أبوجا) وخط الغاز الصحراوي إلى غير ذلك، وهي كلها مشاريع "ستسمح بتوفير اليد العاملة ومكافحة الفقر وتطوير القارة الإفريقية" مثلما أكد. في الأخير استقبل رئيس الدولة سفير جمهورية كينيابالجزائر، بيتر كاتانا أنغور، الذي قال "أنا سعيد لوجودي هنا بالجزائر وهدفنا هو الارتقاء بالروابط الثنائية التاريخية التي تعود إلى حركات التحرر، واستمرت إلى ما بعد الاستقلال وهي العلاقات التي حان الوقت اليوم للمرور بها إلى مستوى أعلى".