* email * facebook * twitter * linkedin أعلنت وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة هدى إيمان فرعون، أول أمس، بفالنسيا الإسبانية، أن رأسمال مجمع "اتصالات الجزائر" الذي حقق خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، نتائج ايجابية تضاعف بثلاث مرات، حيث قدر ب220 مليار دينار بعد أن كان يقدر ب91 مليار دينار. وقالت الوزيرة، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش تدشين نظام الكابل البحري بالألياف البصرية أورفال ألفال (الجزائروهران فالنسيا) إنه "بعد النتائج الايجابية المحققة خلال السنوات الثلاث الماضية، من طرف مختلف فروع المجمع أي "موبيليس" و«اتصالات الجزائر" و«اتصالات الجزائر الفضائية"، شرعنا مؤخرا في رفع رأسمال جميع هذه الفروع بما بفوق 129 مليار دينار". ويذكر أن مجمع "اتصالات الجزائر" الذي أسس سنة 2017، تم تكليفه بالإشراف على المؤسسات العمومية الثلاثة المذكورة، مهمته الإشراف على المشاريع في إطار توافق وتعزيز و تفعيل الموارد التقنية والبشرية والمالية لقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية. وكانت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، هدى إيمان فرعون، قد أشرفت رفقة سفير الجزائر بمدريد توفيق ميلاط، بفالنسيا، على تدشين نظام الوصلة البحرية للألياف البصرية الذي يربط الشبكة الوطنية للاتصالات، انطلاقا من وهرانوالجزائر العاصمة بالشبكة الأوروبية على مستوى مدينة فالنسيا المعروف بنظام "اورفال ألفال". وسجل هذا المشروع في إطار برنامج المخطط الاستعجالي للاتصالات السلكية واللاسلكية "أورسك"، من أجل تأمين الشبكة الوطنية للاتصالات عقب الحادث التي تعرضت له سنة 2003، لما كانت الجزائر تتوفر على وصلة دولية وحيدة للاتصالات. علاوة على رفع القدرات الوطنية في مجال سعة التدفق وضمان ديمومة الاتصال الدولي، حيث يضمن هذا المشروع تنويع نقاط الانزال البحري من خلال الربط بالشبكة الإسبانية، علما أن أغلب أنظمة الوصلات البحرية للاتصالات التي تعبر البحر الأبيض المتوسط، وتربط الدول الإفريقية ترسو على مستوى مرسيليا (فرنسا)، حيث تعتبر هذه الوصلة الجديدة ضمانا للربط الدائم للشبكة الوطنية بالعالم، في حالة تسجيل أي حادث. وخلافا للنظامين اللذين يربطان بلادنا حاليا، يعتبر نظام "اورفال الفال"، منشأة جزائرية 100 بالمائة، سيتم استغلالها كلية من قبل المتعامل العمومي الوطني عبر فرعيه "اتصالات الجزائر" محليا و«اتصالات الجزائر أوربا" في إسبانيا. ويمتد هذا النظام على أكثر من 770 كلم من الألياف البصرية تحت البحر، حيث يوصل كل من محطة الجميلة بالجزائر العاصمة والمحطتين الجديدتين بوهران وفالنسيا، ويتيح هذا النظام فرصة للمتعامل الوطني للتموقع في السوق الدولية، والانخراط في مسار اللحاق بكبريات مجمعات الاتصالات الدولية.