* email * facebook * twitter * linkedin تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية ل 12 ديسمبر 2019 رسائل تهنئة بعث بها ملوك ورؤساء دول ومسؤولي منظمات. وقد وردت هذه الرسائل من سلطان سلطنة عمان، قابوس بن سعيد، الذي أعرب عن "تهانيه الصادقة" للرئيس تبون، وعن أمله في "قيادته الشعب الجزائري لتحقيق كافة آماله وتطلعاته"، متمنيا "المزيد من التطور والنماء لعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين، لما فيه الخير للشعبين الشقيقين". بدوره، تقدم رئيس الجمهورية العربية السورية، بشار الأسد، ب«أحر التهاني" للسيد تبون إثر فوزه في الانتخابات الرئاسية وخاطبه بالقول إن "هذا الاستحقاق عبر عن ثقة الشعب الجزائري الكبير بشخصكم الكريم وتطلعه لأن تكون الجزائر الشقيقة تحت قيادتكم، قوية منيعة، تسير نحو تقدم وازدهار مطردين". وأكد الرئيس السوري على "أهمية مواصلة العمل من أجل تعزيز علاقات التعاون والأخوة بين البلدين في جميع المجالات بما يسهم في تحقيق طموحات الشعبين الشقيقين وآمالهما في بناء مستقبل أفضل". من جانبه، اعتبر رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسن روحاني، أن "إجراء الانتخابات الرئاسية بنجاح يعد مرحلة جديدة في تعزيز أسس الديمقراطية واستمرار نهج الرقي والتطور الذي تخطوه الجزائر"، معربا عن أمله في أن "تشهد العلاقات والتعاون بين البلدين الشقيقين مزيدا من التطور والرقي المطرد". كما قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، "تهانيه الخالصة" لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 12 ديسمبر الفارط. وجاء في برقية التهاني التي بعثها السيد بوتين "أود أن أتوجه إليكم بأخلص التهاني بمناسبة انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية". وأضاف السيد بوتين بالقول "تتميز العلاقات الجزائرية-الروسية بمشاعر الصداقة وطابعها البناء. كما أتمنى أن نتمكن سويا من مواصلة تطوير هذه العلاقات وفقا لروح الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية لسنة 2001، وهو ما من شأنه أن يخدم مصالح الشعبين ويساهم في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين". وختم الرئيس الروسي بالقول "أقدم لكم أطيب وأصدق تمنياتنا بالنجاح في مهمتكم النبيلة على رأس الدولة وبموفور الصحة والرفاهية". من جهته، هنأ رئيس جمهورية بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، الرئيس تبون، مؤكدا أن بلاده "مهتمة بتنشيط الحوار السياسي مع الجزائر وتوسيع الصلات والتفاعل الثنائي في مختلف المجالات بما يتفق مع مصلحة الشعبين". وبذات المناسبة، بعث المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، محمد ولد أعمر، برسالة تهنئة لرئيس الجمهورية، أعرب له فيها عن أمله في أن يتمكن من "تحقيق الرخاء والنماء للشعب الجزائري". كما تلقى رئيس الجمهورية برقية تهنئة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قدم له تهانيه وتمنياته "بالصحة والسعادة" و«الازدهار والرفاه للشعب الجزائري الصديق والشقيق". وجاء في برقية الرئيس أردوغان "إننا نتقاسم الإرادة في تطوير العلاقات التي تستمد قوتها من ثقافتنا وتاريخنا والتعاون المتميز القائم بين بلدينا خدمة للمصالح المتبادلة لشعبينا". من جانبه، وجه الرئيس الفنلندي سولي نينيست "أحر التهاني" للرئيس تبون و«تمنياته بالنجاح" في أداء مهمته، معربا عن "ثقته" بأن "العلاقات الجيدة" القائمة بين البلدين "ستتطور وتصبح أكثر قوة في السنوات القادمة". أما الرئيس الموزمبيقي فيليب جاسينتو نيوزي، فقد أكد أنه تلقى "بارتياح كبير" انتخاب السيد تبون رئيسا للجمهورية. وكتب رئيس دولة موزمبيق في برقيته أن "انتخابكم ينم في المقام الأول عن أمل وثقة الشعب الجزائري من أجل قيادة مصير البلاد ويدل في المقام الثاني على تحقيق التطلعات المشروعة في التنمية الاقتصادية المستدامة والرفاهية والتطور الاجتماعي لجميع الجزائريين من أجل أمة قوية ومزدهرة". من جهته، بعث الرئيس الطوغولي فور غناسيمبي برقية عبر فيها عن "تهانيه الحارة والخالصة" للرئيس تبون، مؤكدا له "استعداده" من أجل "مواصلة وتكثيف علاقات التضامن والتعاون الممتازة القائمة منذ عقود بين البلدين". أما الرئيس الكاميروني بول بيا، فقد عبر للرئيس تبون عن "أحر وأخلص" التهاني، متمنيا له "كل النجاح" في ممارسة مهامه السامية، معربا عن استعداده للعمل من أجل "تفعيل علاقات الصداقة والتعاون الممتازة التي تربط البلدين". وفي الأخير، أعرب رئيس الاتحاد السويسري أويلي مورر عن "تهانيه الخالصة" للرئيس تبون، مذكرا بهذه المناسبة أن العلاقات القائمة بين سويسراوالجزائر "المتنوعة والراسخة في التاريخ هي دليل على الصداقة التي تربط البلدين".