* email * facebook * twitter * linkedin أشرف والي ولاية جزائر العاصمة، يوسف شرفة، أمس، بالكاليتوس، على فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للشهيد، المصادف ل18 فيفري من كل سنة، حيث تعد هذه الذكرى التاريخية الخالدة، محطة راسخة لاستذكار البطولات والتضحيات الجسام، لقوافل الشهداء الذين ضحّوا بالغالي والنفيس من أجل نيل الحرية والاستقلال. وقام الوالي الذي أعطى بمقبرة الشهداء بالشراعبة، إشارة انطلاق فعاليات تخليد هذه الذكرى التاريخية العزيزة على كل الجزائريين، لاسيما الأسرة الثورية، بعد رفع العلم والاستماع للنشيد الوطني، وهذا بحضور الوفد الولائي المرافق له، وممثلي السلطات المدنية والعسكرية، والحركة الجمعوية وبراعم الكشافة الإسلامية لبلدية الكاليتوس، بوضع إكليل من الزهوز وقراءة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء الطاهرة، الذين سقطوا في ميادين الوغى في سبيل افتكاك الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية من الاستعمار الفرنسي البغيض، الذي أحكم سيطرته على الجزائر لأكثر من 130 سنة من الهيمنة والاضطهاد. من جهته، أبرز ممثل الكشافة الإسلامية بفوج بلدية الكاليتوس، في كلمة له بالمناسبة، التضحيات الجبارة التي بذلها الشهداء، في مواجهتهم الميدانية للاستعمار الفرنسي بمختلف المعارك والاشتباكات، والتي كلّفتهم حياتهم في سبيل تحرير الوطن، واستعادة السيادة المسلوبة، مشيرا إلى أن مكانة هؤلاء الشهداء البواسل، ستبقى عالية ومشرقة، وفي حاجة اليوم إلى التدبر والتمعّن من قبل شباب اليوم وجيل الغد، من أجل إنارة دروب المستقبل. وكانت هذه المناسبة، فرصة للوالي للقاء بعض المجاهدين وأعضاء الأسرة الثورية لبلدية الكاليتوس، والاستماع لانشغالاتهم، كما التقى بعض مواطني المنطقة الذين بلغوه بعض المطالب التي تخص حياتهم الاجتماعية، ومجال التنمية المحلية بإقليم هذه البلدية. تزامن إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد، بتدشين عدة مرافق عمومية وجوارية، ببلدية سيدي موسى، حيث أشرف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبراقي الشريف بودور، رفقة رئيس بلدية سيدي موسى علال بوثلجة، على وضع بعض هذه المرافق حيّز الخدمة والنشاط، على غرار تدشين ملحقة للبلدية، بحي أولاد علال، وتدشين الملعب الجواري بحي الدهيمات، وتسميته باسم الشهيد البطل محمود بن مرجة.