* email * facebook * twitter * linkedin ستكون الجولة التاسعة عشرة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم المقررة ابتداء من اليوم السبت، مميزة "بالداربي" العاصمي الكبير المبرمج يوم الاثنين (45، 17)، بينما يتنقل الرائد شباب بلوزداد إلى بسكرة في رحلة محفوفة بالمخاطر لمواجهة المتذيّل اتحاد بسكرة. ستجرى المباراة المحلية العاصمية فعلا هذه المرة بعد مقاطعة اتحاد الجزائر لمباراة الذهاب، وهو الغياب الذي أهدى العميد ثلاث نقاط ثمينة على البساط (3-0) وخصم 3 نقاط من رصيد تشكيلة سوسطارة، وتمّ تأجيل اللقاء الذي كان مبرمجا آنفا يوم السبت، ليوم الاثنين على الأرضية الجديدة لملعب "5 جويلية" الأولمبي. أما شباب بلوزداد الذي يتصدّر الترتيب العام بمجموع 36 نقطة، فيتنقل إلى منطقة "الزيبان" لرفع التحدي أمام اتحاد بسكرة في لقاء طرفي الترتيب، حيث يرغب كلّ منهما في افتكاك نقاط المباراة، فاتحاد بسكرة المهدّد بالسقوط إلى القسم الأسفل، يريد الاعتماد على العامل البسيكولوجي الذي كسبه من فوزه على الشباب في كأس الجمهورية (1-0) قبل أسبوعين. وستكون لشبيبة القبائل، التي تعثّرت الأسبوع الماضي بميدانها أمام نادي بارادو (0-0)، فرصة التدارك أمام جمهورها عند استضافتها لجمعية الشلف، لكن على الكناري توخي الحيطة والحذر من تشكيلة الشلف التي حصدت 7 نقاط في مبارياتها الثلاث الأخيرة خلال مرحلة الإياب للمنافسة. وسيلعب فريقا وفاق سطيف وشباب قسنطينة اللذان يتقاسمان المركز الرابع ب27 نقطة، خارج ديارهما أمام نجم مقرة وأهلي برج بوعريريج على التوالي، فالوفاق الذي استعاد حيويته، عازم على تكرار الإنجاز الكبير الذي حقّقه أمام الجار برج بوعريريج (4-0)، بينما ستكون مهمة شباب قسنطينة المكتفي بالتعادل بميدانه أمام مولودية وهران (1-1) صعبة في البرج، كون الأهلي مطالب بالاستفاقة بعد رباعية سطيف. وتستقبل مولودية وهران التي لم تنهزم منذ استئناف مرحلة العودة، جمعية عين مليلة، ويملك "الحمراوة" إحصائيات إيجابية بحصدهم لخمس نقاط في 9 ممكنة، لكنهم يعانون من نقص الفعالية نسبيا أمام أنصارهم، حيث سجّلوا 4 انتصارات في 9 مباريات خاضوها بملعب "أحمد زبانة" بوهران. ويستفيد نادي بارادو بأفضلية نسبية أمام شبيبة الساورة، سيحاول من خلالها تحقيق مباراة خامسة بدون هزيمة، علما أنّ الأكاديميين يتوفّرون على مباراة مؤجلة أمام مولودية الجزائر. أخيرا، لم يبق لنصر حسين داي أيّ مجال للخطأ لدى استقباله لاتحاد بلعباس إذا أراد فعلا الخروج من منطقة الهبوط، رغم أن المهمة تبدو صعبة للغاية.